نظّمت شركة غرغور أوتوموتيف كومباني للسيارات جيب جامبوري السنوية الثالثة في لبنان، بمشاركة 80 سيارة جيب رانغلر ومجموعة من المشاركين المغامرين من جميع أنحاء البلاد، إنسجاما مع فكرة «الذهاب إلى أي مكان، والقيام بأي شيء».
اجتمعوا في صالة عرض "جيب" في الدورة وذلك لبدء رحلة برية و تخييم لمدة يومين مملؤة بالنشطات المسلية و المفاجآت المثيرة.
انطلق السائقين في سياراتهم الرانغلر في اليوم الأول من هذه الرحلة، التي بدأت من منطقة الدورة الى ميروبا حيث سلكوا الطرق الوعرة ليصلوا إلى أول مخيم لهم في شحتول.
ما ان استقروا حتى حان وقت الإستمتاع بالنشاطات المشوّقة التي عكست بشكل واضح روح المغامرة الكامنة في قلب علامة جيب التجارية. كما أعطي الجيبرز فرصة للتمتع بالرماية وتسلق الحبال التي ساهمت في فتح شهيتهم قبل “الباربكيو” الشهي الذي أعقبته حفلة مسائية حول نار المخيم.
وبعد نوم عميق، بدأ اليوم الثاني من الرحلة، حيث توجهوا الى منطقة فاريا ومن بعدها الى الوجهة الأخيرة، منطقة الزعرور.
بعد وقفة قصيرة لتناول المشروبات المنعشة، وصل الموكب إلى قصر البحيرة عند الظهر حيث كان بإنتظارهم مأدبة غداء شهية.
والشكر يعود إلى قائد الفريق وقادة الطرق الستة الذين حرصوا على تسيير الامور بسلاسة وضمنوا أن الجميع استمتعوا بوقتهم ووصلوا بأمان إلى وجهتهم.
بفضل إرث عمره 70 عاما، أصبحت جيب اسطورة في عالم السيارات المتعددة الاستخدامات SUV ورمز للسيارات الرياضية الأصيلة التي تتمتع بقدرات رائدة في فئتها وبراعة في التصنيع، تناسب كل من يتمتع بروح المغامرة ويريد استغنام الفرص التي توفّرها الحياة، في سيارة تُشعر ركابها بالثقة وتضمن لهم أقصى درجات السلامة.