في 2015 تحتفل زينيت حافظة الوقت الرسمي لموتورشو بالذكرى الخمسين بعد المئة على تأسيسها. ذكرى تجسّد نجاح زينيت ومهارة المبدعون الفعليّون لساعاتها. فلنلقي نظرة على تاريخها المليء بالإنجازات. 

 

 

بدأت القصة في عام 1865 حين ، أسّس جورج فافر جاكو، وهو شابّ لم يتجاوز الثانية والعشرين من عمره، مصنعه الخاص لصناعة الساعات وقد ابتكر رجل الأعمال الصاعد مفهومًا أساسيًا من خلال ضمّ كافة المهارات الموجودة في المنطقة تحت سقف واحد. 

 

 

وفي القرن التاسع عشر، بدأ جورج فافر جاكو بالسفر سيرًا على الأقدام، وكذلك بالقطار والسيارة والقارب، لزيارة أقطار الأرض الأربعة، وتحديداً السوق الروسية، ليبيع ساعاته. واعتبارًا من عام 1900 أسّست زينيت بالتالي واحدة من أولى شبكات التوزيع في عالم صناعة الساعات فبدأت الماركة بالإنتشار حول العالم. 

 

 

لعبت زينيت، على مدى السنوات المئة والخمسين الماضية، دور الشريكة الوفية في تحدّيات لا تعدّ ولا تُحصى، إلى جانب الساعين لتوسيع الحدود البشرية على الدوام. سواء أفي بدايات الطيران في مطلع القرن العشرين، مع لويس بليريو، أو عبر تنظيم إيقاع أسفار موهانداس كرمشاند غاندي وصلواته، أو إلى جانب فليكس بومغارتنر أثناء قفزه من كبسولة ستراتوسفيرية، أو من خلال الإبحار على متن مركب شراعي ضخم مع فريق السباق Spindrift، وتقديم أجمل العروض على المسرح مع فرقة موسيقى الروك الأفضل على الإطلاق The Rolling Stones، وخوض السباقات على بعض أكثر الحلبات شهرة في أوروبا، في سيّارات كلاسيكية: لطالما كان التفاعل مع الشجعان متجذّراً في جوهر دار صناعة الساعات هذه. 

 

 

 

وتتماشى روح دار زينيت مع روح المغامرة فرافقت المغامرين سواء أعلى البرّ، أو في الجو أو البحر، ولطالما شاركت دار زنيت في التقدم التكنولوجي والتحديات التي خاضها أبطال عصرها خلال القرن العشرين 

بين 1903 و1968 (وهي سنة تنظيم آخر مسابقة كرونومترية في العصر)، حصدت زنيت سلسلة من الجوائز الراقية عن امتياز معايراتها، وسجّلت ما يفوق 300 براءة اختراع، وابتكرت معايرات مميّزة توزّعت على أكثر من 600 إصدار مختلف. 

 

 

ي 10 يناير 1969، نظّمت دار زينيت حفل الإطلاق العالمي لمعايرة El Primero الأوتوماتيكية التي ابتكرتها. وكانت هذه الحركة الأولى من نوعها في العالم مجهّزة بكرونوغراف مدمج.

 

 

لطالما كانت دار زينيت منسجمة مع العصر. منذ بداية القرن العشرين، بدأت تتعاون مع فنّانين من أسلوب الفنّ الجديد وتدعم المرأة 

 

 

 

وبصفتها شريكة لسباق Tour Auto Optic 2000، تحوّلت دار زِنيت إلى حافظة الوقت الرسمية لسباقات السيارات التاريخية على بعض أكثر الحلبات شهرة في أوروبا.

 

 

أمّا السنوات التالية فستتميّز من جهة بتصميم على التركيز على خبرة العلامة التجارية، ومن جهة ثانية على التناغم مع العصر من خلال ابتكار ساعات جريئة ومعاصرة للغاية.