أعلن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود رائد الفضاء العربي الأول في نهاية شهر رمضان المبارك من العام ١٩٨٥م وهو على متن مكوك الفضاء الأمريكي ديسكفري انطلاق القمر الصناعي العربي الثاني من على متن المكوك في رحلته إلى الفضاء الخارجي، وقال سموه عن تلك الرحلة التاريخية: «لم أكن أتوقع بأي حال من الأحوال أن يكون لي دور في هذه الرحلة أبداً»، مضيفاً: كانت تجربة ناجحة بكل المقاييس لا يمكنك أن تنساها.

 

​

 

شارك الأمير سلطان بن سلمان في الاحتفال الذي أقيم بمناسبة مرور 30 عاماً على رحلة المكوك “ديسكفري” للفضاء وتم الاحتفال بمناسبة (٣٠) عاماً على صعود أول رائد فضاء عربي إلى الفضاء وهو صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. 

 

 

 

 

 

 ​

 

وأعادت المناسبة للجميع اللقطات التي أظهرت الأمير سلطان في الفضاء، وهو يلاحق قطرات الماء، إضافة إلى حديث الملك فهد رحمه الله هاتفيًا مع الأمير سلطان أثناء تواجده في الفضاء، والتي نقلها التلفزيون السعودي حينئذٍ. 

 

​

 

في تلك الفترة كانت رغبة الدول العربية بإرسال القمر الصناعي «عربسات» الثاني الذي اطلق عليه عربسات - 1b، وكان أن استقر الرأي على أن يكون صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان هو رائد الفضاء العربي الأول الذي سيصاحب القمر الصناعي العربي على متن المكوك ديسكفري، وذلك كرائد فضاء يطلق عليه اخصائي حمولة، وكان بصحبة الأمير سلطان بن سلمان في التدريبات العنيفة التي كان يجريها استعداداً لغزو الفضاء الخارجي، الرائد عبدالمحسن البسام حيث جرى إعداده وفقاً لقواعد NASA وكالة الفضاء الأميركية. 

 

 

​

 

ويقول سمو الأمير سلطان بن سلمان عن كيفية ترشحه لهذه الرحلة الفضائية كأول رائد فضاء عربي: «لقد عرفت عن الرحلة في وقت متأخر ولم أعرف عن موضوع الترشيح لها أساساً إلا بعد أن سئلت إذا كنت راغباً في ترشيح نفسي، طبعاً جوابي كان القبول بدون تردد ولكن لم أكن أتوقع بأي حال من الأحوال أن يكون لي دور في هذه الرحلة أبداً».