كانت الفتاة جالسة على القنبلة التي أسقطت الطائرة الروسية وقد ذكر المحققون نحو كيلو جرام من مادة “تي إن تي” شديدة الانفجار.
ماريا ايفليفا البالغة من العمر 15 عاماً يتوقّع أنها أول من توفي بهذا الحادث المأساوي فوق سيناء فحسب ما أعلنت التقارير الخاصة أنه تم وضع القنبلة تحت أحد مقعدين في مؤخرة الطائرة.
ويقول المحققون ان القنبلة التي قتلت 224 شخصا، إمّا كانت تحت المقعد رقم 31A ، حيث كانت تجلس ماريا، أو المقعد رقم 30A، حيث كان ناديجدا باشاكوفا البالغ من العمر 77 عاماً يجلس مباشرة أمام أعين ماريا.
وقال المحققون أنه على الأرجح أن هؤلاء الذين جلسوا فوق أو إلى جانب القنبلة قد توفيوا على الفور أمّا البعض الآخر فقد عانوا حالة من الذعر لفترة أطول لحظة وقوع الانفجار حيث سقطت الطائرة من 31 ألف قدم بمعدل يبلغ 6000 قدم في الدقيقة الواحدة قبل أن تصل إلى الأرض.
واستطاع المحققون، بحسب الصحيفة، معرفة مكان العبوة الناسفة، عن طريق اختبارات الطب الشرعي، واكتشاف وجود كمية من المواد الكيميائية، وعلموا أن العبوة الناسفة كانت موضوعة محل سترات النجاة داخل الطائرة.
كما لفتت الصحيفة لقتل العبوة الناسفة أشخاصاً كانوا جالسين على ستة صفوف من المقاعد فورا، وتركت حفرة ضخمة في ذيل الطائرة.
يُذكر، أن ماريا إيفلفا، من مدينة سانت بطرسبرج، سافرت برفقة والدتها ماريانا، 44 عاما، والتي جلست على المقعد المجاور لها، إلى أحد المنتجعات في مدينة شرم الشيخ.
وأعلنت روسيا الاسبوع الماضي أن العمل مع بريطانيا لم يتوقف، فحتى الآن مازالت تمد الحكومة الروسية بالبيانات والتحليلات، كما عرضت روسيا مكافأة حوالي 50 مليون دولار لمن يدلى بمعلومات حول الحادث