بعد أن تحطّمت طائرة أميريكية في الحرب العالمية الثانية وسقوطها في سيبيريا عام 1947، قد تعود وتحلّق مجددا.
عثر الباحثون على أوراق ودلائل ساعدت على معرفة بعض الاسرار المخفية التي كانت على الطائرة.
والجدير ذكره أن 32 راكبا كان على متن هذه الطائرة ومات منهم 7 أشخاص والطيّار ومساعده أما العدد الباقي استطاع أن ينقذ نفسه رغم الجليد والايام التي أمضوها دون طعام.
أما هذه الاوراق والدفاتر فيها بعض الامور الشخصية وأفكار رواها الركاب عن هذه الرحلة وعن وصفهم الاشخاص على متن الطائرة.
وأكثر ما أثّر في ذلك هو دفتر كان يحتفظ به الطيار لطفلته الصغيرة وعليه اسمها. فكل ما طلبته اليوم أن تلمس هذه الطائرة لتستعيد رائحة وذكرى والدها كما أنها تسلّقت الطائرة ودخلت مكان جلوس والدها وشعرت وكأنه موجود هنا كما عبّرت أنها لطالما كانت تحلم برؤية الطائرة وتدخل اليها لتستعيد هذه الذكريات.