عندما بدأ الفيديو سمعنا محادثة بين السائق وشخص عبر الهاتف بينما كان يعبر طريقاً ريفياً متعرّجاً.
قالت له المرأة على الهاتف:" "هل أنت ذاهب إلى البيت؟"
"نعم. أنا في طريقي إلى المنزل، سأدخن و… ضخمة و ... " لم ينهي جملته حتى اصطدم بدب أسود وقذفته السيارة لأمتار عديدة ليسقط على حافة الطريق العشبية.
وبدلاً من أن يصرخ السائق لوهلته من وجود دب ريفي أسود إلاّ أنه ركن السيارة على جنب الطريق بكل هدوء.
علّق أحد المشاهدين على الفيديو: "لماذا ركنت السيارة؟ لنفترض أنك خرجت للاطمئنان على سيارتك... لماذا بحق الجحيم قد تفعل هذا وهناك دب أسود ضخم على جنب الطريق؟!"
تعليق آخر: "لا أستطيع التوقف عن الضحك، جعلني أشعر وكأنني وحش."
ويذكر بأن مقطع الفيديو حصل على عدد كبير من المشاهدات وصل إلى أكثر من 200 ألف مشاهدة بعد نشره على موقع يوتيوب في العام الماضي، ونشر مرة أخرى قبل أيام قليلة.
ولحسن الحظ، لم يصب الدب بأي أذى حيث نهض وتابع طريقه باتجاه الأحراش وكأن شيئاً لم يكن. وقطع السائق مكالمته مع زوجته ونزل ليتفقد الأضرار في سيارته.
وعلى الرغم من هذا اللقاء الصادم، نجا الرجل بأعجوبة مع إصابات طفيفة فقط.