خبر غرق سفينة تايتانيك كان ومازال يشغل جميع المختصّين فمنهم من اقتنع أن السبب الاساسي كان الغرق بعد الاصطدام بجبل جليدي أما البعض الاخر ما زال يبحث عن حقيقة جديدة. اكتشف بعض العلماء فرضيّة جديدة لم يتم اكتشافها منذ تحطّم السفينة عام 1912 وهي اندلاع حريق ضخم فيها وهو السبب الاساسي لتحطّمها ووفاة ما لا يقل عن 1500 شخص كانوا على متنها.
قدّم بعض العلماء أدلّة جديدة تشير إلى أن هناك حريقاً شب في بدن السفينة حيث أن هذا القسم منها اشتعل واستمر لمدة ثلاثة أسابيع متواصلة تقريبا دون أن يلاحظه أحد وهذا ما لاحظه الصحافي سنان مالوني بعد أن تمعّن بالصور التي التقطت بواسطة كبير المهندسين الكهربائيين في تايتنيك، قبل مغادرتها لحوض السفن في بلفاست أي ان السفينة كانت تشتعل قبل الانطلاق وهذه الفرضيّة كانت تشكّلت بعد حوالي 30 عاما من درس هذه الصور بعد أن لاحظ وجود علامات سوداء طويلة بطول 30 قدماً تقع تماماً خلف بطانة السفينة في الجزء الذي اصطدمت عنده بالجبل الجليدي ما جعل الهيكل ضعيف وسريع التحطّم.
وأوضح مالوني أخيراً: "أن علماء المعادن يخبروننا أن الحديد الصلب عندما يتعرض للحرارة العالية يضعف ويفقد ما يصل إلى 75 بالمئة من قوته".