زينيت، حافظة الوقت الرسمية لموتورشو
إلى جانب نقل الخبرات، وتشجيع التعلّم وتعزيز الفرص المتساوية، تركّز مدرسة لويس فيتون مويت هنسي على الصناعات الحرفية التقليدية وتدعمها عبر برامج تدريبية من تقديم شركاتها، علماً بأنّ ذلك لن يشمل تخصص صناعة الساعات.
وعقب الاحتفال ببدء عام جديد في معهد مهن التميّز في باريس بتاريخ 18 أكتوبر، والذي شهد الحملة الترويجية الرسمية الأولى لمدرسة لويس فيتون مويت هنسي لصناعة الساعات، تفتتح شركتا تاغ هوير وزنيت اليوم المدرسة الجديدة.
تحت قيادة جان كلود بيفر، رئيس قسم الساعات في مجموعة لويس فيتون مويت هنسي، وشانتال غايمبيرل، مديرة الموارد البشرية والتكاتف وعضو في اللجنة التنفيذية لمجموعة لويس فيتون مويت هنسي، أطلقت مدرسة لويس فيتون مويت هنسي لصناعة الساعات مفهوماً مبتكراً للتدريب يجمع ما بين:
- التعلّم عبر الاستعانة بمساهمات من شركتَي تصنيع ذات منتجات مختلفة، وثقافات مختلفة، وحجم مختلف وجوهر مختلف.
- إفساح المجال أمام علامات تجارية أخرى وتخصّصات أخرى في مجال الساعات ضمن المجموعة، وذلك بفضل دروس منظَّمة بإشراف خبراء داخل معهد مهن التميّز.
- التعليم وإصدار الشهادات في إطار بنية التعلّم الرسمية لمركز جبال نوشاتيل الإقليمي (CIFOM)، وهو معهد تدريب معترف به في مدينة "لو لوكل" المجاورة.
وفي هذا العام، سوف يستفيد 12 متدرّباً في صناعة الساعات يعملون في ورش عمل دار تاغ هوير في مدينة "لا شو دو فون" من برنامج موسّع يتضمّن صفوفاً تدريبية إضافيةً بتنسيق من شريكَي المعهد في التدريب: إرث صناعة الساعات والصناعات الحرفية التقليدية لدار زنيت؛ والروح الريادية المبتكرة لدار تاغ هوير.
وأخيراً، تجدر الإشارة إلى أنّ شركتي تاغ هوير وزنيت ومعهد لويس فيتون مويت هنسي لمهن التميّز قد نظّمَت جولةً للمدرسة، مع عرض لهذا المفهوم الفريد في إطار الاحتفال الرسمي بافتتاح هذه المدرسة الجديدة وبمتدرّبيها الشباب.