يقدّم الطراز i30 من الجيل الجديد قيمة كبيرة للأفراد والأسر ولجميع الفئات العمرية، وهو خيار ذكي ومجزٍ لأولئك الذين يسعَون للحصول على تصميم جذاب، والتمتع بقيادة كفؤة وديناميكية، وحُزمة شاملة من مواصفات الأمان. وبهذه المناسبة، قال مايك سونغ، رئيس عمليات هيونداي في إفريقيا والشرق الأوسط، إن هيونداي استمعتْ عن كثب لاحتياجات العملاء عندما قامت بتطوير السيارة i30، ما جعلها تبتكر سيارة "في متناول الجميع وذات تصميم جذاب وتتسم بتقنيات مبتكرة وقيادة رائعة"، وأضاف: "i30 سيارة للجميع، تأتي بمواصفات متقدمة، بينها كثير من أحدث مزايا الترفيه والمعلومات والاتصال، علاوة على أحدث التطورات في مواصفات السلامة، وكل ما يتوقعه عملاء اليوم وما يفوق توقعاتهم".
وتجمع سيارة i30 من الجيل الجديد بين التقنية ومزايا الاتصال، مثل تطبيق "كار بلاي" من "أبل" ونظام التشغيل "أندرويد أوتو" وميزة الشحن اللاسلكي، لتعزيز وظائف الهاتف الذكي أثناء القيادة، كما تساعد أحدث مزايا السلامة النشطة، مثل الكبح التلقائي المستقل في حالات الطوارئ، ونظام تثبيت السرعة الذكي، ونظام المساعدة على البقاء في المسرب، ونظام مراقبة يقَظة السائق، ونظام الكشف عن البقعة العمياء، على زيادة راحة الركاب واستمتاعهم بالرحلة.
وترتقي السيارة i30 من الجيل الجديد بلغة التصميم الخاصة بهيونداي، جرّاء التزامها بتقديم مظهر عصري ووظائف عملية سهلة، وهو ما يظهر في خطوطها الدقيقة وأسطحها الأنيقة المحسّنة وجسمها الذي صُمّم ليقدّم مظهراً ينُمّ عن الثقة ويظلّ صالحاً لكل زمان.
من جانبه، أوضح بيتر شراير، الرئيس وكبير مسؤولي التصميم لدى مجموعة هيونداي موتور، أن مصممي الشركة يعملون بشغف وحماس، ليمنحوا مالكي سيارات هيونداي مشاعر الفخر والبهجة، وأضاف: "بوسع المرء أن يلمس هذه الروح الجديدة في الطراز i30 من الجيل الجديد الذي نفخر به، والذي يأتي بمقدمة مبتكرة تتميّز بشبك أمامي ذي فتحات متوالية متراتبة أطلقنا عليه اسم "كاسكيدينغ غريل" (الشبك متوالي الانحدار)، الذي من المنتظر أن يشكّل الهوية الجديدة لهيونداي".
وأجرى مهندسو التطوير العاملون في المركز التقني التابع لشركة "هيونداي موتور أوروبا" والواقع في ألمانيا تحسينات ديناميكية على القيادة في السيارة i30 من الجيل الجديد، في إطار برنامج الاختبارات الصارمة التي تُجرى في أنحاء أوروبا ولا سيما حلبة "نوربورغ رينغ نوردشلايفه" الألمانية الشهيرة. ويؤمّن جسم السيارة المتسم بالمتانة والخفّة، والذي يشكّل الفولاذ المعزّز عالي القوّة نسبة 53 بالمئة منه، الأساس المطلوب لمزايا جيدة في القيادة والسيطرة، كما أن بوسع السائق الاستمتاع بقدرات قيادة ديناميكية دون المساس بمستويات الراحة العالية، في ظلّ الزيادة في دقة التوجيه المباشر بنسبة 10 بالمئة، والهيكل الجديد الذي تمّ تطويره لهذه السيارة.