أمر خادم الحرمين الشريفين جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، الثلاثاء بإصدار رخص قيادة السيارات للمرأة في السعودية.
وقد تم الاعلان عن هذا التغيير الذي سيبدأ تطبيقه في حزيران / يونيو 2018 في مرسوم ملكي تمّ قراءته على الهواء مباشرة على شاشة التلفزيون الرسمي.
وكانت السعوديات قد دشنت حملات على مدار سنوات للمطالبة بحقوقهن في قيادة السيارات، كما تعرضت بعض السعوديات للسجن بسبب تحديهن لقرار حظر قيادة السيارات حينها.
وصدر الأمر الملكي بتطبيق أحكام نظام المرور ولائحته التنفيذية، بما فيها إصدار رخص القيادة على الذكور والإناث على حد سواء.
وقال سمو الأمير خالد بن سلمان، السفير السعودي في واشنطن، إنه "يوم تاريخي في المملكة".
وأضاف " قيادتنا ترى أنه الوقت المناسب لإجراء هذا التغيير لأنه لدينا في السعودية مجتمع منفتح وديناميكي وشاب"، مشيراً إلى أنه "ليس هناك توقيت خاطئ للقيام بأمر صائب".
رحبت وزارة الخارجية الأمريكية بالقرار، معتبرة إياه خطوة كبيرة في الاتجاه الصحيح".
وقد رحبت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، بقرار السعودية ووصفته بأنه "خطوة مهمة" في سبيل المساواة بين الجنسين في بلد حليف في الشرق الأوسط".
وقالت ماي:"باعتباري صديقة للسعودية منذ فترة طويلة، أرحب بهذه الخطوة المهمة التي اتخذتها المملكة، نحو المساوة بين الجنسين".
وأشارت ردود الفعل الأولى في السعودية، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام محلية، إلى "خطورة" قيادة المرأة للسيارة،مما أدى إلى ردّ سريع من كثير من النساء.
وانتشر هاشتاغ الناس يرفضون قيادة المرأة، بسرعة على وسائل التواصل الاجتماعي، رفضا للخطوة.