Portofino هي أجدد إطلاقات Ferrari ضُمن فئة GT أو الـ Gran Turismo، وهي بالفعل رياضيّة وديناميكيّة بامتياز، وبالوقت نفسه تأمّن كل مُتطلبات الراحة والفخامة، إضافة لكونها تتمتّع بتصميم جذّاب، مع الإشارة إلى أنّ إسم Portofino مأخوذ من واحدة من أجمل المُدن الإيطاليّة. والهدف من Portofino تقديم سيارة لنخبة المُستهلكين تسمح بالتمتّع بالقيادة الديناميكيّة المتشدّدة، وتوفّر أيضاً كل مزايا القيادة اليوميّة بهدوء وترف. 
ومُقارنة بـ California T نجح المهندسين بخفض الوزن الإجمالي بشكل كبير ليبلغ أقلّ من 1700 كيلوغرام، بالرغم من زيادة صلابة بنية الهيكل. 

 

التصميم الخارجي لـ Portofino يجمع بين الخطوط الإنسيابيّة والشكل العصري، مع بروز السقف المتين وليس المصنوع من القماش أو الجلد، والذي هو قابل للفتح والطي بالصندوق بتحكّم كهربائي كامل. ومن المُمكن فتح هذا الـ Hard Top خلال 14 ثانية، حتى في حال تحرّك السيّارة، لكن بشرط القيادة بسرعة بطيئة. وطوّر المصمّمين الشكل العام لتأمين جاذبية عالية، بالتزامن مع تحسين الإنسيابية بنسبة 6% مُقارنة بطراز GT السابق، وتعزيز الثبات على الطريق من خلال تطوير سلاسة إختراق الهواء. ومن ضُمن المميّزات التصميمية، إطارات قياس 20 "إنش" ذات عرض كبير بجوانب منخفضة.   

 

 

بالإنتقال لداخل Ferrari Portofino، المقصورة رياضيّة بكامل تفاصيلها، مع حرص مقبول على العملانيّة، خاصة بظلّ توفّر صندوق تحميل بسعة متوسّطة، ولا يخسر إلّا ثلث مساحته في حال فتح السقف. 
والـ Cabin مزوّدة بأربع مقاعد مصنوعة من الألومنيوم والمغنيزيوم لخفض الوزن، الأماميّة منها تأمّن وضعيّة جلوس منخفضة ولكن جيّدة جدًا، بينما المقاعد الخلفيّة لا توفّر مساحات جلوس مريحة للمسافات الطويلة. وتم أيضاً تطوير الـ AC الذي أصبح أصغر بالحجم وأقوى بالفعاليّة. وتجمع المقصورة بين أحدث تجهيزات الترفيه والشاشات التي تعمل باللمس من جهة، وبين لمسات حرفيّة ويدويّة مُتقنة لبعض المكوّنات من جهة ثانية.  

 

ميكانيكيًا، تستفيد Portofino من محرّك V8 بسعة 3,9 ليترات يولّد 600 حصان، ما يعني أكثر بمقدار 40 حصان مُقارنة بمحرك California T، مع عزم يبلغ 760 "نُيوتن متر" علمًا إنّ الجزء الأكبر من هذا الـ Torque يُستخرج على سرعات دوران متوسّطة. واللافت أنّ معدّل إستهلاك الوقود أصبح يبلغ 10,5 ليترات لكل مئة كيلومتر، ونسبة إنبعاثات CO2 إنخفضت بشكل ملحوظ. تذكير إنّ هذا المحرّك الذي كان فاز بجوائز تقديريّة عالميّة بسنة 2016 و 2017، خضع لتحسينات إضافيّة، خاصة لجهة تطوير الـ Turbo وإضافة مكوّنات ميكانيكية جديدة، وإستخدام برمجة إلكترونيّة مجدّدة أيضاً.  

 

وبالنسبة لقدرات التسارع وطبيعة الحركة على الطريق، بإمكان Ferrari Portofino التسارع من صفر لمئة كيلومتر بالساعة خلال 3,5 ثوان، ومن صفر لسرعة 200 كلم/س. خلال 10,8 ثوان، علمًا إنّ سرعتها القُصوى تصل لحُدود 320 كلم/س. 

 

 

ونجح المهندسين بتأمين سرعة تجاوب كبيرة بين دعسة البنزين، والمحرك، من دون أيّ هدر للطاقة، مع العلم أن الـ Transmission الأوتوماتيكيّة من 7 نسب أماميّة، تستفيد من مكوّنات مأخودة من عالم الـ Formula 1.  
وللسيطرة على هذا الأداء القوي، تمّ إستخدام مكابح مصنوعين من مزيج من الكربون والسيراميك، بحجم 390 ميلليمتر بالأمام، وبحجم 360 ميلليمتر بالخلف، إضافة لأنظمة إلكترونيّة متطوّرة. وهذه التركيبة الفعّالة كفيلة بوقف Portofino بمسافة لا تتجاوز 34 متر في حال تشغيل المكابح بكامل فعاليّتها خلال القيادة بسرعة مئة كلم/س. 

 

ومن ضُمن التجهيزات المتطوّرة الموضوعة بخدمة السائق، Differential إلكتروني من الجيل التالت، يحمل إسم E Diff3، وأحدث نسخة مطوّرة من نظام التحكم الإلكتروني بعمل الـ Suspension، علمًا أنّ المكوّنات المتحرّكة ضمن هذه الـ Suspension أصبحوا أقسى بنسبة 15 % بالأمام وبنسبة 19 % بالخلف. وفعاليّة نظام التحكّم المغناطيسي Magnaride من تطوير Ferrari أصبحت أفضل وأدقّ، خاصة داخل المنعطفات. ويبرز نظام ESP للتحكم إلكترونيًا بالثبات من فئة Premium 9.1 الحديثة، والمُساعد الكهربائي للـ wheel Steering. وكل هذه التجهيزات تلعب دور كبير بتعزيز التوازن العام بمختلف ظروف القيادة. 

 

 

واللافت أيضاً أنّ إختيار وضعيّة القيادة المَرغوبة، والإنتقال مثلاً من برنامج Comfort المريح لبرنامج Sport الرياضي، يترافق مع تغييرات بالهدير الصادر عن الـ Exhaust، وليس فقط تبديل عمل وسرعة تجاوب مجموعة من التجهيزات الميكانيكيّة والإلكترونية. 

 

وإضافة لكل هذا، قيادة Ferrari Portofino سهلة نسبيًا، حتى في حال القيادة السريعة، بفضل المُساعدة الإلكترونيّة المتطوّرة المتوفّرة للسائق.