Wrangler هو 4x4 فعّال وأصيل من إنتاج Jeep، وقد صار اليوم بجيله الرابع مع التذكير أنّه كان ظهر لأوّل مرّة في الأسواق سنة 1986. وخيارات Wrangler تنوّعت على مدى أكثر من 32 سنة من الإنتاج، وُصولا إلى الجيل الجديد الذي يتوفّر ببابين وبأربعة أبواب، وأيضًا بفئة مكشوفة للذي يرغب. ومن بين الخيارات طراز Sahara الذي يستفيد من مجموعة واسعة من التجهيزات المُناسبة لراحة الركّاب، وطراز Rubicon الذي يتمتّع بقدرات عبور أقوى على الطرقات الوعرة، من دون أن ننسى الفئة Sport.

 

وفي كل الأحوال، يُعتبر Wrangler من أهمّ سيارات SUV الأصيلة، يعني تلك التي تتمتّع بقدرات عبور مهمّة على الطرقات الوعرة والمسارات الصعبة. وهو صار بنسخته الأحدث أكثر فعاليّة على مُستويات عدّة.

 

تصميميًا، صارت الخُطوط عصريّة أكثر، من دون التنكّر للماضي ولشخصيّة سيارات Jeep الأصليّة.

 

وبالنسبة إلى التحسينات التي طالت المقصورة، فهي تركّزت على مُستوى زيادة عدد تجهيزات الراحة والترفيه وتطوير نوعيّتها. وفي هذا السياق، تبرز شاشة العرض التي تعمل باللمس، ونظام U-Connect للتواصل الرقمي. وتمّ الإحتفاظ بالأشكال الدائريّة التي تطغى على العدّادات وعلى فتحات الهواء. وميكانيكيًا، تم إعتماد محرّك جديد بسعة ليترين مع Turbo مزدوج ومع تكنولوجيا متطوّرة للدفع الهجين، يُولّد 270 حصانًا، بالتزامن مع الإحتفاظ بخيار محرّك EcoDiesel من 6 أسطوانات سعة 3 ليترات يُولّد 260 حصانًا. والمحرك الأقوى يبقى V6 بسعة 3,6 ليترات من فئة Pentastar يُولّد 285 حصانًا. وهذا المحرّك الأخير يؤمّن مثلاً تسارع Wrangler Sahara من صفر إلى سرعة مئة كيلومتر في الساعة خلال نحو 7 ثوان فقط، في تحسّن واضح مُقارنة بالجيل السابق، علمًا أنّ التحسينات طالت أيضًا نسبة إستهلاك البنزين.

 

 

ومن ضُمن التجهيزات المُستحدثة، ناقل حركة أوتوماتيكي إختياري من 8 نسب أماميّة يتمتّع بسرعة تعشيق واضحة وبنظام تحكم "ذكي" يتأقلم مع ظروف القيادة المتغيّرة، إلى جانب ناقل الحركة اليدوي من 6 نسب الذي يتوفّر قياسيًا.

 

وتأكيدًا على حرص Jeep على تأمين أفضل أداء مُمكن خارج الطرقات المُعبّدة، من المُمكن الإختيار من بين ثلاث فئات مختلفة من أنظمة الدفع بالإطارات الأربعة، تؤمّن فعاليّة كبيرة على مُختلف أنواع المسارات الصعبة، أكانت مَكسوّة بالمياه أو بالوحل أو بالثلج، أو حتى إن كانت صخرية أو رمليّة. واللافت أنّ أحد هذه الأنظمة يتميّز بتوفيره القدرة على حجز الأتراس التفاضليّة في الأمام والخلف بتحكم إلكتروني.

 

وبالمُقارنة بين Sahara و Rubicon من Jeep Wrangler، واللذين يشبهان بعضهما بعضًا كثيرًا على مُستوى التصميم الخارجي، إنّ سعر Rubicon أعلى بنسبة محدودة مُقارنة بسعر Sahara، وهو يستفيد من أنظمة متطوّرة أكثر خاصة من نظام الدفع بالإطارات الأربعة Rock-Trac، وكل مُلحقاته. بالنسبة إلى Wrangler Sahara الموجود في الأسواق منذ سنة 1992، فهو صار يتمتّع بجيله الأحدث بخُطوط سلسة أكثر من دون التخلّي عن الشخصيّة الكلاسيكية المعروفة. وتمّ تزويده بمواد بنوعيّة عالية جدًا، مع عناية واضحة بالتفاصيل وبجودة التجميع النهائي، ومع الحرص على الرحابة والعملانية، وخاصة على تراث Wrangler. ومن المُمكن الإستفادة أيضًا من رفاريف ومن سقف من نفس لون جسم سيارة SUV المذكورة.

 

بالإنتقال إلى Wrangler Rubicon الموجود بدوره في الأسواق منذ سنة 2003، فهو - وكما سبق وذكرنا، يتميّز بنظام الدفع الرباعي الذي يُعتبر متطوّرًا أكثر، مع قدرة على إبطاء السرعة وزيادة قُوّة الجرّ عند الحاجة. ومن ضُمن المُميّزات أيضًا، نظام تعليق مدروس لتحمّل أصعب الطرقات الوعرة. وRubicon الذي يتوفّر بجسم من بابين أو من أربعة أبواب حسب الرغبة، يستفيد أيضًا من إطارات تتمتّع بقدرة تحمّل عالية على المسارات الوعرة.

 

إشارة إلى أنّ الطرازين Sahara و Rubicon من Jeep Wrangler يستفيدان من عدد كبير من تجهيزات السلامة والأمان. وإضافة إلى أربع وسائد هواء متوفّرة قياسيًا، وإلى أنظمة التحكم الإلكتروني بالثبات والتماسك مع ضبط تلقائي للإهتزازات، يبرز كلّ من نظام كشف المخاطر الجانبيّة Blind Spot Monitoring، ونظام كشف المخاطر الخلفيّة – الجانبيّة خلال الرجوع إلى الخلف Rear Cross Path Detection ، علمًا أنّ السائق يُمكن أن يستفيد من كاميرا تصوير خلفيّة لتسهيل عمليّة ركن سيارة SUV.

 

الأكيد أنّ Jeep Wrangler يستهدف فئة محدّدة من المُستهلكين تبحث عن التمايز على الطرقات المُعبّدة، وتُعطي أهمّية لقدرات العبور خارجها أيضًا. وصحيح أنّ Wrangler لا يُؤمّن المُستوى نفسه من الفخامة والرفاهيّة والراحة الموجودة في عدد من سيارات SUV المنافسة، ولكّنه يتميّز بشخصيّته الشبابيّة والفريدة من نوعها، وبقوّة تحمّله مهما كانت الطرقات صعبة، وأيضًا بطابعه الخاص الكفيل بلفت الإنتباه على الطريق.