قام طفل يبلغ من العمر 11 عاماً بكتابة رسالة للمزاح فقط: "هناك قنبلة (جهاز تفجير يحتوي على غلسرين) على متن الطائرة"، مذيّلة بتوقيع "إرهابي". فما كان من الطيّار إلا أن استجاب للرسالة على الفور، وأخلى الطائرة، من طراز "فويليغ"، وعلى متنها 180 راكباً، قبيل إقلاعها بدقائق.
وصرح أحد الركاب أنّهم كانوا يستعدون للإقلاع، حين وجد أحد المسافرين هذه الرسالة بخطّ اليد وهو يطوي مائدته، وأعطاها للمضيفة التي أوصلتها للطيار، الذي اتخذ بدوره كافة الإجراءات المتبعة في هذه الحالات.
من غير المعروف ما إذا كان الطفل سيتعرّض للمساءلة وربما للمحاكمة أو تغريم أبويه، لكن أيّ بالغ بمكانه، كان سيواجه السجن بكلّ تأكيد.