عاد 25 طالب ثانوي هولندي من كوبا إلى بلادهم على متن سفينة حيث عبروا المحيط الأطلسي يوم الأحد بعد توقف الرحلات الجوية بسبب فيروس كورونا.
كان يتم مراقبة الطلاب، التي تتراوح أعمارهم بين 14 و 17 عامًا، من قبل 12 من أفراد الطاقم ذوي الخبرة وثلاثة مدرّسين، كانوا في رحلة تعليمية في منطقة البحر الكاريبي عندما أجبرهم الوباء على تغيير خططهم للعودة إلى منازلهم بشكل جذري في مارس.
وقالت الطالبة أنا مارغا في مقابلة بالفيديو نشرت في وسائل الإعلام: "كان لا بدّ أن تتعلّم كيف تتأقلم مع الوضع لأنك لا تملك في الحقيقة أي اختيار آخر".
وأضافت: "أول شيء فكرت فيه هو هل سأفعل ذلك بالملابس التي معي وهل هناك ما يكفي من طعام في السفينة؟".
وبدلاً من العودة من كوبا كما كان مخططًا في الأصل، قام الطاقم والطلاب بتخزين الإمدادات والملابس الدافئة وأبحروا إلى ميناء هارلينجن شمال هولندا، وهي رحلة تستغرق خمسة أسابيع لما يقرب من 7000 كيلومتر (4350 ميل).
وفي ظل قواعد التباعد الاجتماعي والقيود على التجمعات المعمول بها في الأراضي المنخفضة غادر الطلاب السفينة واحداً بعد الآخر في ميناء "هارلينغين"، حيث كان آباؤهم ينتظرون في سيارات لاصطحابهم.