قرر تحالف رينو نيسان ميتسوبيشي التعاون مع شركة دايملر لتطوير قاعدة عجلات لـ سمارت وتوينجو في عام 2010، فإستحوذ كل منهم على حصة 3.1% من الآخر، من أجل إظهار التزامهم.
وعلى الرغم من تعاونمها في أكثر من إثني عشر مشروعاً مشتركاً بشكل اجمالي، فلم يتم الإعلان عن أية مشاريع جديدة بين الشركتين، وبصرف النظر عن العمل الجاري على سيارة فان مرسيدس.
أما اليوم، فقد كشفت التقارير أن رئيس رينو، جان دومينيك سينارد والرئيس التنفيذي المؤقت كلوثيلد دلبوس قررا إعادة إحياء هذه الشراكة لأنها تستحق، فقال سينارد: "يمكنني أن أخبركم أنا حصلنا على ردود فعل إيجابية للغاية من الرئيس التنفيذي لشركة دايملر، ونعمل بانتظام لمعرفة كيف يمكننا ضمان استمرار هذه الشراكة في المستقبل"، ثم أضاف مرة أخرى: "حتى الآن كان الحوار ايجابياً للغاية، وأنا وكلوثيلد نأمل حقاً في أن نتمكن بسرعة من الإعلان عن كيفية جعل ذلك ملموساً بطريقة أكثر جوهرية".
ويجدر بالذكر أنه بعد رحيل غضن من رئاسة نيسان، شعر المحللون بأن دايملر قد فقدت اهتماماً بالتعاون مع رينو نيسان ميتسوبيشي، خاصة بعد انخراطها مع بي ام دبليو في تطوير تقنيات القيادة الذاتية من المستوى الثالث، بالإضافة إلى بيع سمارت إلى جيلي وهي شريك بنسبة 10%.