فاجعة كبيرة شهدها عالم السيارات في أغسطس 2019 عندما فارقت جيسي كومبس (39 عاماً) الحياة بسبب حادث وقع أثناء محاولتها تسجيل رقم قياسي لأعلى سرعة على وجه الأرض.
واليوم، ومن خلال اعطائها لقب أسرع امرأة على وجه الأرض على مركبة بأربعة عجلات، اعترفت موسوعة جينيس للأرقام القياسية بإنجازها خلال ذلك الحدث الذي تسبب في وفاتها، وذلك لوصولها إلى سرعة 841.338 كم/س قبل أن تقع الحادثة.
وللتذكير بما حصل آنذاك، كانت كومبس تقود سيارة نفاثة على بحيرة جافة في صحراء ألفورد بولاية أوريغون الأمريكية، وذلك في محاولة للتغلب على سرعتها السابقة البالغة 641 كم/س في عام 2013, علماً أن سرعتها قبل الحادث كانت كافية لتحطيم الرقم القياسي المسجل بموسوعة جينيس مند عام 1976 والتي بلغت 825.1 كم/س.
حققت كومبس نجاحاً في سباقات السيارات أكثر من مجرد تسجيل أعلى سرعة على الأرض، حيث كانت أول امرأة تفوز في بطولة Ultra of King King of the Hammers بجانب بطولات أخرى، كما وقد اكتسبت احتراماً كبيراً في عالم السيارات الذي يُسيطر عليه الذكور إلى حد كبير كصانع ماهر ومتسابق ومضيف برامج وغير ذلك.
وفي عام 2019, عقد متحف بيترسون للسيارات بلوس أنجلوس معرضاً بعنوان Jessi Combs: Life At Full Speed، كان يحتوي على دراجاتها النارية ومعدات اللحام وجوائز السباقات، وذهبت التبرعات خلال هذا الحدث إلى مؤسسة جيسي كومبس لدعم النساء في صناعة السيارات.