بسبب فيروس كورونا ازدادت نسبة الفقر والبطالة في العالم وقد توقفت أعمال العديد من التجار أيضًا، لذلك قرّرت بعض الحكومات أن تساعد الفقراء والمحتاجين. ومن بينهم رجل أعمال يدعى ديفيد ت.هاينز، وهو مقيم في فلوريدا في الولايات المتحدة ، الذي حصل على مبلغ كبير على شكل قروض ضمن برنامج للأعمال المتضررة ثم اشترى سيارة لامبورغيني بجزء من المبلغ الذي تلقاه.
قدّم معلومات كاذبة ومضللة عن نفقات الرواتب للشركات ونجح في الحصول على قرض يقارب الأربعة ملايين دولار. وقالت وزارة العدل الأمريكية أن ديفيد اشترى سيارة لامبورغيني هوراكان الرياضية مقابل حوالي 318 ألف دولار بعد أيام قليلة من استلام الأموال. كما وأنه لم يكتفي بشراء السيارة، بل بقي في فندق باهظ الثمن في ميامي بيتش وقام بشراء بضائع باهظة الثمن من المتاجر الفاخرة.
ولم يدفع هاينز الرواتب التي ادعى حاجته للحصول على القروض من أجلها. ويتوجب على الشركات بموجب القانون استخدام عائدات قروض الرواتب لتغطية دخل الموظفين، ودفع الفوائد المترتبة على العقارات والإيجارات والفواتير المتعلقة بالعمل.