في فترة ما قبل جائحة كورونا، الكثير منا كان ينظر إلى فكرة السفر على أنها مجرد وسيلة للانتقال من وجهة إلى أخرى في أسرع وقت ممكن. لكن وسط القيود العالمية، كان المسافرون يحلمون ليس فقط بالوصول إلى وجهات بعيدة، ولكن بتجربة الطيران نفسها - من إثارة الإقلاع إلى المناظر التي لا مثيل لها للأرض من نافذة المقصورة.
من هنا انطلقت فكرة "الرحلات الجوية إلى اللامكان"، السفر فقط للاستمتاع بتجربة الرحلة، وليس للوصول إلى وجهة معينة.
وكشف كانتاس أنّ مبادرتها هذه أتت استجابةً للطلب القوي من المسافرين الذين يفتقدون تجربة السفر ويرغبون فقط في الطيران، حتّى أن تذاكر الرحلة بيعت بالكامل بعد 10 دقائق فقط من طرحها، حسبما ذكر متحدث باسم الشركة.
ستؤدي الرحلة ذات المناظر الخلابة التي تستغرق سبع ساعات في الإقليم الشمالي، وكوينزلاند، ونيو ساوث ويلز" في رحلة فوق استراليا من دون وجهة محدّدة.
من الأعلى، سيتمكن المسافرون المتحمسون من اكتشاف مناطق أسترالية شهيرة بما في ذلك ميناء سيدني والحاجز المرجاني العظيم.
كما ذكر البيان الرسمي، أن الطائرة من طراز "بوينغ 787" دريملاينر ستحلق في 10 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل من سيدني على مستوى منخفض فوق المواقع الأسترالية الشهيرة، ولن يكون هناك حاجة إلى جواز سفر أو الخضوع للحجر الصحي من قبل المسافرين.