بعدما أن تبيّن أنّه اتّخذ من مطار شيكاغو الدّولي منزلاً له لمدّة ثلاثة أشهرٍ خوفاً من تفشّي فيروس كورونا، ألقت السّلطات الأميركية القبض على أديتيا سينغ، البالغ 37 عاماً.
وبحسب الشرطة، طلب موظفو المطار مؤخّراً من سينغ إبراز أوراقه الثبوتية، فقدّم لهم بطاقة اتضح أنها تخص أحد موظفي المطار كان قد أبلغ عن فقدانها. كما وكان سينغ قد وصل في 19 تشرين أول الماضي على متن رحلة من لوس أنجلوس، وكان خائفاً من التوجه إلى منزله بسبب كورونا، فإعتمد على تبرعات غذائية من المسافرين.
بالرّغم من أنّ سينغ لم يشكّل أي خطر على أمن المطار أو على سلامة المسافرين، إلّا أنّه وجهت إليه تهمة التواجد في مكان غير مرخص له والسرقة بالإضافة إلى فرض غرامة قدرها ألف دولار، وعبّرت القاضية سوزانا أورتيز عن دهشتها من تفاصيل القضية بعدما تمكّن رجل، ليس موظّفاً، من البقاء في مطار أوهير من 19 تشرين الأوّل حتّى 16 كانون الثاني من دون أن يكتشف أحد وجوده.