بعد مشاهدتها لسباق في المحيط الأطلسي عام 2018, قررت البريطانية جاسمين هاريسون ذات الـ21 عاماً، خوض تحدي عبور 3000 ميل عبر المحيط الأطلسي بمفردها، وهكذا أصبحت أصغر امرأة تقود بمفردها في المحيط الأطلسي. وعندما قررت خوض هذا السباق، كانت تدرس السباحة في منطقة البحر الكاريبي.
شارك 21 قارباً في السباق هذا العام من جميع أنحاء العالم وفقاً لحملة أتلانتيك الّتي نظمت التحدي، ولقد تضمن بعض المجدفين الفرديين أو ضمن فرق. وبدأت المغامرة في جزر الكناري الإسبانية في 12 كانون الأول، ووصلت إلى أنتيغوا يوم السبت الفائت، أي بعد 70 يومًا و3 ساعات و 48 دقيقة.
وبحسب حملة أتلانتيك، تعرضت هاريسون لبعض المصاعب خلال رحلة التجديف، في حين أنها تعرضت يوم الخميس لانتكاسة فانقلب قاربها، وأُصيبت يدها اليسرى. وبعد ساعاتٍ فقط من الحادثة، أخبرت هاريسون الطبيب المسؤول في السباق أنّها ستعمل من خلال الألم وستكون قادرة على إنهاء السباق دون مساعدة.
من خلال هذه المغامرة، تم أجمع 14,000 دولار أميركي التي عاد ريعها لجمعية الإغاثة في حالات الكوارث.