لقي رجلان حتفهما في حادث تحطّم تيسلا في سبرينج بتكساس ليلة السبت، ويبدو أنه لم يكن هناك أحد خلف عجلة القيادة، وفقًا للشرطة المحلية التي قابلتها المراسل ديفين كلارك في شركة KPRC 2 التابعة لشبكة إن بي سي.
وبحسب التقارير، اصطدمت تسلا موديل 2019 بشجرة واشتعلت فيها النيران. تم العثور على شخص واحد في مقعد الراكب الأمامي، وآخر في مقعد الراكب الخلفي.
بناءً على تحقيق أولي، قالت الشرطة لـ KPRC 2 إنهم يعتقدون أنه لم يكن هناك أحد خلف عجلة القيادة، لكنهم لم ينتهوا من تحقيقهم. ولم يكن التحقيق الاولي حاسمًا.
وبحسب ما ورد استخدم رجال الإطفاء 32000 غالون من الماء وقضوا ساعات في إخماد الحريق الناتج عن تحطم السيارة الكهربائية.
وذكرت زوجتا الرّجلين أنّ الأخيرين أرادا تشغيل برنامج المساعد الآلي لسائق السيارة ولا تزال الشّرطة تحقق في الأمر باعتبار أن إرشادات تشغيل تيسلا الرسمية، تنص على أن وظيفته فيها تخفف من عبء القيادة على السائق، ولكن يجب أن يكون ذلك جنبا إلى جنب مع سائق يقظ تمامًا، يداه على عجلة القيادة ومستعد لتولي المهمة عند الحاجة. فبالرّغم من إمكانيّاتها المتطوّرة، لا يمكن الاستغناء بعد عن سائق تيسلا البشري.