تعرّضت شركة "فولكس فاغن" و"أودي"، لخرق كشف بدوره بيانات خاصة بالعملاء في الولايات المتحدة وكندا، بحسب موقع "سي أن أن" الأميركي.
وفي التفاصيل، سُرقت معلومات لأكثر من 3 ملايين عميل متعلقة بالاتصالات الأساسية من شركة خارجية عملت مع شركتي صناعة السيارات. وتضمنت تلك البيانات أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني وأرقام تعريف السيارة. وتمكّنت الشركة من الوصول إلى 90 ألف شخص في الولايات المتحدة، الذين كانت لديهم معلومات حساسة. وفي معظم الحالات، تضمن ذلك أرقام رخصة القيادة وأرقام الضمان الاجتماعي وأرقام حسابات "فولكس فاغن" أو "أودي" وتواريخ الميلاد. وبدورها، تقدّم الشركة حماية ائتمانية مجانية لأولئك الذين لديهم معلومات حساسة للغاية تم اختراقها.
وأعربت "فولكس فاغن" عن أسفها لما حدث قائلة:"نأسف عن الإزعاج الذي قد يتسببه هذا لعملائنا الحاليين أو المحتملين"، وتابعت: "كما هي الحال دائماً، نوصي بأن يبقى الأفراد على حذر من رسائل البريد الإلكتروني المشبوهة أو التواصلات الأخرى التي قد تطلب منهم تقديم معلومات عن أنفسهم أو عن سياراتهم".