أفاد تقرير نشرته "بلومبيرغ" بأن السيارات الكهربائية ستُشكّل نصف مبيعات السيارات في الأسواق الرئيسية في العالم بحلول العام 2030، حين تتساوى أسعارها مع السيّارات التي تعمل بالبنزين، بحسب "KMPG"
وقال التقرير إن المركبات الكهربائية ستشكّل 52٪ من أسواق الولايات المتحدة واليابان والصين، و49٪ من أوروبا الغربية، وفقاً لاستطلاع شمل أكثر من 1000 من "قادة السيارات العالميين".
وبالرّغم من النظرة المتفائلة لنموّ السيارات الكهربائية، تباينت توقّعات حصّة السوق على نطاق واسع، بعد أن توصّلت "KMPG" إلى استنتاج بأنه لا يوجد إجماع حتى الآن على الكيفية التي ستُصبح عليها نماذج المكوّنات المعتمدة في التصنيع.
وقال ثلاثة أرباع المديرين التنفيذيين إنه بخلاف السعر، فإن المفتاح لجذب المستهلكين نحو التغيير إلى السيارات الكهربائية يتمثّل بتقليل أوقات الشحن إلى أقلّ من 30 دقيقة، الوقت الذي يصل لأكثر من 3 ساعات الآن.
وكتب ميجومو كوميكادو، شريك "KPMG" في اليابان: "لقد تمّ تقييد استخدام المركبات الكهربائية في العديد من الأسواق بسبب العدد المحدود من النماذج المتاحة". وأضاف "إن إطلاق نموذج سيارة كهربائية جديد وقوي في الأشهر الـ24 المقبلة سيخلق المزيد من الخيارات للمستهلكين".
يستثمر صانعو السيارات المليارات في هذا المجال، إذ حدّدت "جنرال موتورز" هدفاً يقضي بتقديم سيارات كهربائية فقط بحلول منتصف العقد المقبل، في حين قالت "#فورد" إن نصف مبيعاتها العالمية ستكون من المركبات التي تعمل على البطارية بحلول 2030، كما تقوم "#تسلا" ببناء مصانع جديدة في تكساس وبرلين. لكن الشركات قلقة بشأن العثور على عدد كافٍ من العمال. فقد عبّر 55٪ ممّن شملهم استطلاع "KPMG" في جميع أنحاء العالم عن أنهم قلقون للغاية بشأن نقص العمالة.
هذا، وأظهرت بيانات من مكتب إحصاءات العمل الأميركي أن هناك أكثر من نصف مليون فرصة عمل شاغرة في تصنيع السلع المستدامة.