أصحاب السيارات ينسون أو يتناسون أن عليهم كل فترة تغيير زيت قير السيارة ربما بسبب عمره الافتراضي الطويل ولأهمية زيت الجير في المحافظة على الجير من التلف نشدد على عدم إهماله وتغييره في المواعيد التقريبية أو الموصى بها من الشركة المصنعة أو الوكيل. 

حيث يفقد زيت الجير خواصه وتتدنى جودته بعد فترة من الاستخدام بسبب تلوثه من الرواسب التي ينتجها الجير أثناء عمله وبالتالي سيترتب على ذلك انسداد فلتر الجير من الرواسب وعدم عمل الجير بنفس الكفاءة والطريقة المثالية التي كان يعمل بها مع زيت جير نظيف وجديد وذو جودة عالية.

فمتى يجب تغيير زيت علبة التروس وفلتر القير؟

يتفاوت موعد تغيير زيت الجير (ناقل الحركة) من سيارة إلى أخرى ويعتمد على نوع الجير (عادي أم أوتوماتيك) وعمر السيارة وظروف القيادة ونوعية الزيت فمثلا توتال إنرجيز الرائدة في قطاع زيوت تشحيم السيارات تقول أن مواعيد تغيير زيت الجير تتم ضمن الحدود الأتية:

يوصى بتغيير زيت الجير العادي كل 48 ألف كيلومتر إلى 80 ألف كيلومتر.

على الأغلب يتم تغيير زيت جير السيارة الأوتوماتيك بعد قطع مسافة مابين 96 ألف كيلومتر إلى 160 ألف كم.  وينصح بتغيير فلتر زيت الجير عند القيام بعملية تغيير الزيت.

ستظهر عدة أعراض تجعل السائق يتنبه إلى ضرورة تغيير الزيت وأبرزها ملاحظة أن السيارة تعاني من بطء استجابة لناقل الحركة أو تأخر حركتها على الرغم من الضغط على دواسة الوقود أو صعوبة في تبديل السرعات في القير أو تأخر القير بالتعشيق عند الانتقال من وضعية الاصطفاف ((P إلى وضعية القيادة ((D