يطور مصنعو السيارات تقنياتهم باستمرار لتوفير تجربة أكثر سلاسة وسهولة للمستخدم بجانب مواكبة أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا ومن التجهيزات التي لاقت انتشاراً واسعاً خلال الفترة الأخيرة على مستوى نطاق عريض من السيارات، نظام الكاميرات المحيطية.
يحصل العديد من السيارات حالياً على كاميرات خلفية للمساعدة على الركن والتي قد ترتبط بأخرى في الأمام إذا كان الطراز من الفئة الفاخرة أو حاصل على قائمة متطورة من التجهيزات.
بينما قد تطورت التكنولوجيا لتغطي الكاميرات محيط السيارة بالكامل بزاوية 360 درجة، يتم ذلك عبر انتشار 4 كاميرات على الأقل بمختلف نواحي المركبة بالأمام والخلف والجانبين حيث يتم تثبيت واحدة على كل من المرايتين اليمنى واليسرى.
تقوم كل كاميرا بوظيفتها في استعراض الصورة وتتدخل البرمجيات لتقوم بدمجها وعرض مشهد من زاوية علوية على الشاشة الوسطية للسيارة كما يتمكن المستخدم من تحريكها عبر اللمس لكشف محيط السيارة بشكل تفاعلي.
يمكن أن تظهر فاعليات نظام الكاميرات المحيطية أثناء عدة ظروف مثل الركن في الأماكن الضيقة أو عند التواجد بازدحام مروري لتجنب الاصطدام بأي من المركبات المحيطة.
وتوفر بعض السيارات الجديدة مثل هيونداي توسان في جيلها الأحدث عرضاً تلقائياً للزاوية الجانبية للسيارة عند تشغيل إحدى الإشارات من أجل تفادي الاصطدام أو الانحراف بشكل خاطئ نحو إحدى السيارات المتواجدة بالخلف.