أعلن رئيس شركة "تسلا" إيلون ماسك أنّ الإنتاج الضخم لشاحنة "سايبر تراك" (Cybertruck) الكهربائية لن يبدأ حتى عام 2024، بالرغم من أنّه لم يستبعد أن يبدأ التصنيع "في وقت ما هذا الصيف"، وإن توقّع أن يكون الإنتاج "بطيئاً للغاية"، إذ لا تزال "تسلا" في خضم تركيب معدّات التجميع، بحسب "إن غادجت".   

وكشفت "تسلا" عن شاحنتها الكهربائية في عام 2019، لكنّها أجّلت إطلاقها عدّة مرات، وحذّرت من أن المواصفات النهائية والأسعار ستتغيّر.   

في السياق، من المفترض أن يبدأ سعر السيارة بـ39900 دولار بنسختها ذات المحرّك الواحد، وأن ترتفع إلى ما يقرب من 70000 دولار للنسخة ثلاثيّة المحرّكات. لكن من المتوقّع أن يؤثّر الوباء والتغيّرات الاقتصاديّة القاسية وقضايا سلسلة التوريد الطويلة وتعديلات التصميم على السعر النهائي.    

تجدر الإشارة إلى أنّ هذه ليست مشكلة جديدة بالنسبة لـ"تسلا"، فقد بدأ إنتاج الطراز "3" في تمّوز 2017، لكنه كان محدوداً للغاية حتى منتصف عام 2018، حين كافحت الشركة لمواجهة مشكلات في المصنع. ومع ذلك، فإن شاحنة "سايبر تراك" تفرض تحدّيات فريدة، إذ يُقال إن هيكلها الفولاذي شديد الصلابة، ولكنه يتطلب أيضاً تقنيات تصنيع لا تُستخدم عادة في صناعة السيارات.    

هذا، ومن المتوقّع أن يتم معظم الإنتاج في مصنع غيغا في تكساس بالقرب من أوستن، الذي تمّ افتتاحه رسمياً في نيسان الماضي.