بعد أن شهدت العاصمة لندن طفرة في عدد السيارات الفارهة من ماركات لامبورغيني، وفيراري، وبوغاتي بسبب انتقال أثرياء قطر، والسعودية، والإمارات، والكويت إلى بريطانيا هرباً من أشهر الصيف الحارق في منطقة الشرق الأوسط.
لفتت الأنظار بورشه باناميرا مغلّفة بالمخمل الأسود الناعم وقد شوهدت السيارة في العاصمة البريطانية لندن، إلاّ أن سائقها بقي مجهول الهوية وهو يعيش في لندن.
وتعد “راكون” البريطانية أول شركة نفذت عملية تغليف السيارات بالمخمل، حين شوهدت سيارة بورشه سوداء مغطاة بالمخمل عام 2013 في لندن وأشعلت مواقع التواصل الاجتماعي.
التقنية التي ابتكرتها شركة Velvet Car الفرنسية المتخصصة في تنفيذ متطلبات الأفلام ذات الميزانيات الضخمة، تشمل “تغليف” السيارات.
يتكون التغليف من مواد لاصقة خاصة وألياف النسيج عالية التحمُّل ليصمد أمام ظروف الطقس القاسية.
يُمكن لهذه المواد أن تظل بحالة جيدة حتى ما يقرب من 3 سنوات، وإذا غيَّر مالك السيارة المجهول رأيه وأراد إزالة التغليف، فإن المتخصصين يمكنهم إزالة المخمل وإعادة السيارة إلى حالتها الأولى كأنها جديدة تماماً.
ويمكن تنظيف هذا الغلاف باليد أو باستخدام أماكن غسل السيارات المعتادة، دون الحاجة إلى أية منتجات خاصة.