في أوائل السبعينات، التقط مايك ماندل، الذي كان عمره 20 عاما، صور للصغار والكبار وكذلك الركاب والسائقين السعداء في الزاوية المزدحمة من فيكتوري بوليفارد و كولدواتر كانيون في شمال هوليوود بولاية كاليفورنيا.
ماندل - الذي سيصبح مصورا مشهورا - وضع الصور على الرف لأنه يعتقد أن انعكاسات النوافذ قد أثرت على جودة صوره. ولكن بعد أكثر من 40 عاماَ، أقنعه ناشره أن يعيد النظر في 75 لفة من الفيلم الذي كان يصوّره مع عدسة واسعة الزاوية 28 مم بكاميرا 35 مم.
بعد رؤيته الثانية للصور، رأهم في "ضوء مختلف" ولاحظ أن الانعكاسات قد زادت الصور جمالاً ولم تؤثر على جودة صوره.
قام ماندل، الذي يبلغ من العمر 67 عاما، بتجميع صوره في كتاب يدعى "الناس في السيارات"، كما تظهر صوره في معرض روبرت مان في نيويورك.