توصل ستيف بيرنز الرئيس التنفيذي السابق لشركة لوردستاون موتورز الأمريكية المفلسة إلى تسوية مالية بقيمة 175 ألف دولار مع هيئة الأوراق المالية والبورصة الأمريكية بعد رفع دعوى قضائية عليه بتهمة تظليل المستثمرين. حيث تم رفع الدعوى قضائية ضد بيرنز من قبل هيئة الأوراق المالية والبورصات في محكمة اتحادية في واشنطن بتهمة تضخيم أرقام طلبات شراء شاحنة البيك اب الكهربائية لوردستاون إندورانس وذلك في تصريحات أدلى بها، حيث زعم بيرنز آنذاك أن الشركة تلقت 100 ألف طلب مسبق. وتم فرض الغرامة المالية على مؤسس لوردستاون بالإضافة إلى منعها من العمل كموظف أو مدير لشركة لمدة عامين. وليست هذه الأزمة أو الدعوى القضائية الوحيدة لشركة لوردستاون موتورز ونذكر الدعوى الشهيرة التي رفعتها شركة كارما أوتوموتيف على لوردستاون واتهمتها بسرقة تكنولوجيا خاصة بها.

وبالمقابل بعد إعلان لوردستاون إفلاسها في منتصف العام 2023 الماضي بموجب الفصل 11 رفعت لوردستاون دعوى ضد مجموعة هون تاي تكنولوجي وفوكسكون، حيث تزعم الدعوى تعرض لوردستاون لإضرار جسمية لا يمكن معالجتها وأن فوكسكون لم تكن لديها نية الوفاء بالتزاماتها وتعاقداتها ما أدى إلى تدمير أعمال لوردستاون موتورز كما ذكرنا في خبر سابق. وردت فوكسكون على دعوى لوردستاون ووصفتها بأنها مضللة وخبيثة، وكشفت فوكسكون الموردة لـ شركة أبل إنها قامت بمحاولة مساعدة لوردستاون على مواجهة الصعوبات المالية التي تعاني منها، لكن لوردستاون في النهاية لم تلتزم بالجزء الخاص بها من الاتفاقية بينهما. وتقدمت لوردستاون بطلب للحماية من الإفلاس وهوت أسهمها في منتصف عام 2023، بعدما كانت لوردستاون واحدة من أكثر الشركات الناشئة في مجال السيارات الكهربائية التي لفتت انتباه المستثمرين بخططها الطموحة ورؤيتها المبتكرة لإحداث نقلة قوية في صناعة السيارات ووصفت وقتها بأنها قد تكون قاتلة سيارات تسلا. وقد تأسست شركة لوردستاون موتورز في عام 2018، وتم طرح لوردستاون للاكتتاب العام في عام 2020، وأشاد دونالد ترامب عندما كان رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية بشركة لوردستاون لأنها اشترت في أواخر عام 2019 مصنع جنرال موتورز المغلق في لوردستاون في أوهايو، ووفرت بذلك فرصة عمل وغيرها من الأمور الاقتصادية.