سنة 2009، وخلال معرض Frankfurt الدولي للسيارات، كشفBMW عن سيارة إختبارية تحت شعار وإسم Vision Efficient Dynamics، يلّي كانت عبارة عن رؤية مستقبليّة من قبل هالشركة البافاريّة المميّزة، بترسم طريق للسيارات الرياضية القوية لكن من دون تلويث البيئة. وبعد أربع سنين تخلّلا إطلاق أكتر من نسخة من هال Concept، قدّمت BMWالطراز المخصّص للإنتاج التجاري الواسع، كمان من معرض Frankfurt.
وبكل بساطة، BMW i8 هيّي Supercar بترمز لمستقبل السيارات الرياضية، وبتنتمي لفئة بتضمّ McLaren P1، و Porsche 918 Spyder، وFerrari LaFerrari.
وإضافة ل Chassis مصنوع من ال Aluminum ومن ال Carbon، بتتميّز i8 بوزنا المنخفض، ويلّي بيبلغ 1485 كيلوغرام، بالرغم من المتانة العالية يلّي بتتمتّع فيا بِنيِتا الأساسية، وبالرغم من تعدّد التجهيزات يلّي بتحملا، خاصة إنّو وزن نظام Hybrid eDrive مع البطاريات التابعة لإلو بيبلغ حوالى 200 كيلوغرام. وقوّة BMW i8 الحقيقيّة بتتمثّل بتكنولوجيا الدفع الهجينة. ولكن قبل ما نتوقّف عند هال Hybrid Technology، خلّينا نتعرّف على تصميم BMW i8، وعلى مكوّنات ال Cabin.
بالنسبة لل Design، بتلفت BMW i8 النظر كتير على الطريق، وهيّي بتستفيد من مميّزات بتخلّيا أقرب لسيارات الإستعراض وال Show، أكتر من السيارات المخصّصة للإستخدام الفعلي. وهالشي، بسبب إستخدام أبواب بتفتح للأعلى ومش جانبياً، وشبكة تهوية أو Grill مرسومة بطريقة مِخَبّاية، متلا متل ال Exhausts المِخفيّين ضمن الهيكل. كمان بسبب إطارات رفاع، وخط سقف بينخفض تدريجياً وصولاً للإنارة الخلفيّة. وأكيد قياسات i8 بتأكّد إنّا Supercar من الدرجة الممتازة، مع إرتفاع بقلّ عن متر و30 سنتيمتر، ومع عرض بيبلغ متر و94 سنتيمتر.
بالإنتقال لداخل ال Cabin، الفخامة موجودة... التمايز موجود... والطابع الرياضي كمان. وصحيح إنّو الرحابة والعملانية مَنّن متفوّقين، ولكن قوة هالمقصورة بتتمثّل بجمال وبجاذبية ال Dashboard مع خطوط من وحي المستقبل. وتمّت العناية بكل التفاصيل، من الدوّاسات لل Steering مروراً بكل زرار التحكّم بالتجهيزات الإلكترونية المتطوّرة. وبيفصل Console وسطي مميّز، بين المقاعد الرياضيّة، ويلّي بتأمّن وضعيّة جلوس منخفضة. وعوامل الراحة والسلامة ما بتختلف عن أيّا طراز حديث من إنتاج BMW.
ميكانيكياً، بتتميّز i8، بنظام الدفع الهجيني، ويلّي بيتضمّن محرك حراري مدعوم بمحرك كهربائي. يعني الدفع بتمّ ب 3 Cylinder engine سعة 1,5 ليتر مع Turbo بشغّل الإطارات الخلفيّة. وصحيح إنّو هالمحرك منّو بفعالية وبقوّة محركات V8 و V12 المتوفّرة بسيارات منافسة، ولكنّو كتير عصبي وفعّال وديناميكي. والأهمّ إنّو المحرك الكهربائي أو ال Electric Motor يلّي بشغّل الإطارات الأماميّة، بعوّض أيّا تقصير من جهة محرك البنزين، ويلّي بولّد بدورو 228 حصان. وطاقة المحرك الكهربائي بتبلغ 96 "كيلو وات"، يعني 130 حصان.
وإذا جمعنا قوّة المحركين، وحسبنا الطاقة المهدورة، منوصل لمجموع 357 حصان، ولعزم دوران أو Torque بيبلغ 563 "نيوتن متر". وهال Plug-in Hybrid System بيتميّز بمعدّل إستهلاك كتير منخفض بيبلغ 2,1 ليتر بسّ لكل مية كيلومتر، وبيترافق مع نسبة إنبعاثات من غازات CO2 بتبلغ 49 غرام لكل كيلومتر. واللافت إنّو المحرك الحراري مزوّد ب Gearbox أوتوماتيكيّة من ست نسب أمامية، بينما ال Electric Motor مزوّدة ب Transmission أوتوماتيكية كمان ولكن من إتنين Gears بسّ.
وبالنسبة للأداء، عم نحكي عن Supercar بتنطلق من صفر لسرعة مية كيلومتر بالساعة خلال 4,4 ثوان. وقوّة نظام الدفع الهجين بتظهر خصوصاً على سرعات دوران متوسّطة، إعتباراً من 3000 دورة بالدقيقة وما فوق، وصولاً لسرعة 7000 دورة بالدقيقة. أمّا السرعة القصوى أو ال Maximum Speed فبتبلغ 250 كلم/س.
ومنذكّر إنّو الخيارات على مستوى برامج القيادة منوّعة. يعني بإمكان السايق إختيار وضعيّة الدفع الكهربائي من خلال الضغط على زرّ eDrive. وبهالحالة بتمّ تشغيل ال Electric Motor لاحَالو، بشكل بأمّن تحرّك i8 بهدوء ومن دون التسبّب بأيّا ضجيج، وأكيد من دون التسبّب بأيّ تلوّث للجوّ وللبيئة. والسرعة القصوى بوضعيّة الدفع الكهربائي ما بتتجاوز 120 كلم/س. مع إمكان عبور مسافة بطول 37 كيلومتر، قبل ما تفضا بطارية Lithium Ion كلياً.
وعند إختيار وضعيّة "الدفع الهجين" أو ال Hybrid Mode، بيتولّى "كومبيوتر" صغير التنسيق بين عمل محرك البنزين ومحرك الكهربا، حسب طبيعة الطريق، وتبعاً للسرعة. ومن الممكن كمان إختيار وضعية Sport يلّي بتعتمد برمجة رياضية لل Steering، ولل Suspensions، وكمان لعمليّة تبديل نسب ال Gearbox. وأكتر من هيك، حتى هدير المحرك بيتغيّر، وبصير أوضح وأعلى، وطبعاً رياضي أكتر.
بالنسبة للتوازن العام، بتتميّز BMW i8 بالثبات والتماسك، علماً إنّو هالتوازن الناجح بيترافق مع رشاقة كبيرة لجسم أو Body السيارة. وهالشي بيرجع لتوزيع كتير مدروس للتجهيزات، باعتبار إنّو الجزء الأكبر من الوزن محصور بين قاعدة العجلات أو ال Wheelbase. وطبعاً بفضل برمجة متطوّرة لل Suspensions وإنخفاض نقطة التقل أو ال Center of Gravity.
والمكابح فعّالة بمختلف ظروف القيادة، علماً إنّو هال Brakes بيستفيدو من نظام متطوّر بحوّل إحتكاكات الكبح لطاقة كهربائيّة. وبفضل هال Regenerative System، بتم شحن البطارية تلقائياً بمجرّد الضغط على ال Brakes. والمميّز إنّو شعور السايق بدوّاسة الكبح أو ال Brake Pedal مشابه لأيّا نظام هيدروليكي.
باختصار، BMW i8 هيّي سيارة رياضية من الدرجة الأولى، من دون ما تكون متفوّقة بهالمجال، لإنّو الهدف منّا ما بيقتصر على تقديم Sport Car بأداء خارق، ولكن بأداء ما بلوّث البيئة وما بيستهلك إلا كمّيات محدودة من البنزين. ومن خلال i8 عم يِثبّت فريق المهندسين بشركة BMW مواهبو الصناعية المتقدّمة، ومدى إمتلاكو للتكنولوجيا المتفوّقة بعالم صناعة السيارات، وتحديداً بالفئة الرياضية الهجينة مع واحد من أكتر أنظمة ال Hybrid تطوّراً وفعالية.