الغريب في التاريخ أننا ما زلنا حتى اليوم نكتشف أمور جديدة وصادمة حتى أن سفينة نوح تخفي ألغاز وخبايا أكثر مما كنا نتصور بكثير، بعد تالدراسات على بقايا مخطوطات البحر الميت فإن سفينة نوح لم يكن لها أي علاقة بالسفينة، بل كشفت الدراسات أن سفينة نوح تشبه الأهرامات.
بفضل التكنولوجيا المتطورة تم الكشف عن الرسائل التي كانت غير مقروءة سابقاً باستعمال تقنية حديثة وخاصة ونجحت أكثر من مرة في الكشف عن كلمات وحروف في المخطوطات كانت قد مسحت، حرقت، أو أتلفت.
وقام أحد الباحثين، وهي د.أليكسي يوديتسكي، بتحليل مجموعة من مخطوطات تحتوي على تفسير "سفر التكوين"، تحديداً قصة بناء سفينة نوححتى توصّلت لاكتشاف أن احدى الكلمات الموجودة هي "ارتفاع سفينة نوح" إضافة إلى كلمة أخرى وهي "ne'esefet" التي ترجم معناها على أنها "جمع".
بعد التحاليل والدراسات استطاع عدد من الباحثين تفسير هذا الجزء من المخطوطة قائلين أن سفينة نوح كانت على شكل هرمي حيث أغلقت من الأعلى، وهذا يعني أن الجزء السفلي من السفينة واسعة جدا في حين أن الجزء العلوي منها ضيق.