متحف تفاعلي يشبه طائرة الرئاسة الأميركية "إير فورس وان" على مدرج مطار رود آيلاند وهو متاح الآن للجميع.
ويذكر أن طائرة بوينغ 747 المتقاعدة مصممة تماما مثل تلك التي يستخدمها حالياً الرئيس دونالد ترامب، مع الدوائر الرئاسية الكاملة.
هناك أيضاً غرف للضيوف الذين يسافرون مع الرئيس مثل كبار المستشارين، الخدمة السرية، الصحافة وغيرهم من الضيوف.
المتحف هو جزء من مشروع الديمقراطية للأطفال، بقيادة بروكلينيت آري شارف.
وجاء في بيان صحفي: "يركز المشروع على تعزيز مبادئ الديمقراطية الأمريكية عند الأطفال من خلال تجربة مشوقة ومثيرة للإعجاب.
"نحن في وضع خطر في أمريكا، ومن المهم أن نعلم الأطفال قيمة الديمقراطية ونحثهم على تحمل مسؤولياتهم كقادة في المستقبل".
وأضاف البيان: "الاطفال يحبون القطارات والطائرات والسيارات وهل هناك أفضل من طائرة بوينغ 747 كوسيلة لتعليمهم هذه المبادئ؟"
"بدأت الفكرة منذ حوالي 10 سنوات. وقال شارف للصحفيين خلال الافتتاح يوم الخميس ان الامر استغرق اكثر من عامين واكثر من 150 عضو."
ستبقى الطائرة في رود ايلاند حتى نهاية أكتوبر، ثم نيويورك قبل الذهاب إلى وجهتها النهائية واشنطن.