قالت سائقة غاضبة أنها أخذت سيارتها من نوع أودي تي تي إلى ميكانيكي لإصلاح هياكل السيارة فقام الرجل بتثبيت تحديث برنامج للمحرك بدون إذنها.
قالت شيلاغ كينيرلي أن أداء السيارة كان طبيعي عندما أوصلتها عند الميكانيكي يوم 9 يوليو.
ولكن في اليوم التالي قالت ان موظف في هدرسفيلد أودي اتصل بها وقال أنهم طوّروا برامج الانبعاثات في سيارتها.
وتقول إن البرنامج سوف يفسد أدائها ويجعلها غير آمنة.
"التحديث ليس إلزاميا وليس ضرورياً، طلبت منهم إزالة التحديث والعودة إلى القديم، لكنهم رفضوا."
طلبت شيلاغ منهم استبدال السيارة لأنهم لن يعيدوها إلى الأصل.
أضافت: "بحثوا عن سيارة مماثلة بديلة ولكن قيل لي أن أي سيارة شبيهة لها سيكون التحديث موجود فيها مباشرة."
"قدمّوا تعويضاً نقدياً طفيف إذا أخذت السيارة من جديد، لكنني رفضت."
وتقول شيلاغ إنها تشعر بالقلق حيال السيارة الآن، لأنها تسافر لمسافات طويلة وتخشى من انهيارها.
رفعت شيلاغ دعوة قانونية ضد الشركة ولكن النتيجة مجهولة.