المكان: لابلاند السويد
الزمان: بعزّ فصل الشتي
الحرارة: تحت الصفر
الحدث: تجارب قيادة على الجليد، على متن مجموعة من أحدث سيارات مرسيدس اي ام جي، ضمن برامج اي ام جي درايفينغ اكاديمي الخاصة بفصل الشتي
الرحلة – المغامرة، كانت مليئة بالتشويق من لحظة البداية للحظة النهاية. واتطلّب الوصول لبلدة أرجبلوغ الصغيرة بلابلاند بالسويد تلات طيّارات. تذكير إنّو ما حدن كان سامع ب أرجبلوغ بالماضي. لكن من شي 15 سنة تقريباً، وصل فريق من
مهندسي بوش لمنطقة لابلاند بالسويد، للبحث عن منطقة مناسبة لإقامة مركز تجارب. وبالصدفة وصلو لأرجبلوغ وعجبن الإستقرار بالطقس وبطبيعة الأرض. وبعد فترة، إنضمّ كتير من الصانعين لبوش ، وإجوا على هالمنطقة السويديّة البعيدة والمعزولة عن العالم
وهبوط طيّارة ايرباص على التلج تميّز بالهيبة! وكان فريق من قبل مرسيدس بنز باستقبال الصحافيّين والسايقين المشاركين. وتوجّهت المجموعة على متن باصات من اي ام جي للهوتيل على بعد 100 كلم! ويمكن الصورة هي أكبر دليل على الطبيعة بهالمنطقة الحلوة كتير، ويلّي بتخلّي الإنسان يحسّ إنّو صار بعالم تانيتت
اي ام جي لودج يلّي بيوقع على تلّة بتأمّن رؤية بانورامية بمختلف الإتجاهات على هالأراضي الخضرا الساحرة والمغمورة بالتلج، كانت كتير كوزي. ومن لحظة الوصول شعر الجميع بالإهتمام الكبير، وبالإستقبال المريح، وخصوصاً بالعناية بأدقّ التفاصيل
وبعد وقفة كتير سريعة، بدأت الدورة التدريبيّة. والوقفة الأولى كانت بالغاراج. وهونيك كان في تلات خطوط من سيارات مرسيدس اي ام جي، بضم كل منّا 15 سيارة
والسيارات القويّة والرياضية كانت من فئة:
إي 63 اي ام جي، و سي63 اي ام جي، اس ال كيه اي ام جي الجديدة
والمجموعة يلّي كان "ديمتري حايك" من ضمنا، طلعت
بسيارات إي 63 أي ام جي يلّي بتستفيد من محرك بقوّة 525 حصان، وب تورك بيبلغ 700 "نيوتن متر". وإذا كان من الصعب كتير ضبط هالقوة على الطرقات المزفّتة! فكيف على طرقات من الجليد، يلّي بالكاد فينا نمشي عليا من دون ما نزحط؟
و
لإنّو مرسيدس اي ام جي واثقة كتير من سياراتا. أوّل التعليمات يلّي نعطت للصحافيّة وللسايقين المشاركين من قبل برندت شنيدر ، المسؤول عن التدريبات، كانت: دي اس سي أوف! بكل حزم، المطلوب كان وقف عمل أي نظام إلكتروني بساعد السايق على التحكم والسيطرة
وليلّي ما بيعرف تاريخ برندت شنيدر منذكّر إنّو هالشخص هوّي سايق سباقات ألماني متقاعد، شارك بكتير أنواع من السباقات من الكارتينغ لل فورمولا 1. وبرع خصوصاً ببطولة السيارات السياحية الألمانية دي تي ام، وفاز بخمس بطولات فيا، قبل توقّفو عن المشاركة سنة 2008
ومع دي اس سي اوف، كان التحدّي أكبر وأصعب. والإتكال تركّز على السيارات والتايرز، وعلى خبرة السايقين الشخصيّة
وبمجرّد الضغط على البنزين، بتبلّش السيارة تميل شمال ويمين. وأسهل شي كان الإنزلاق الجانبي أو الدريفت. وأصعب شي كان تجاوز المنعطفات بسرعة عالية بتبلغ اوقات 100 كلم/س. من دون الخروج عن خط المسار
لكن بصراحة، الشايسيس المتوازنة ل
مرسيدس اي ام جي بتستحقّ كل التقدير. فمع وزن 2 طون، ومع طريق من الجليد، ومع طاقة حصانية وتورك كتير عاليين، كان من السهل نوعاً ما قيادة اي ام جي ، مع توقّع مسبق لحركة السيارة. يعني كانت القيادة سو بريديكتبل
ومن خلال دوزنة دقيقة بين البنزين والستيرينغ ، كان من الممكن التحكم بحركة هالسيارة الثقيلة. وتمّ منح السايقين الحرّية لإختبار قدراتن الشخصية على الجليد. وكان الانستراكور شنيدير عم براقب حركة السيارات، وجاهز للتدخّل عبر الفي أف ايتش لتصحيح أي خلل، ولتقديم النصايح
وبعد إستراحة ليليّة، اليوم التاني ما كان أقل تشويق أو حماس
والتدريبات والتجارب تمّت على حلبات سمّيت بأسماء مأخودة من حلبات أوروبيّة مشهورة، متل اورو سبيدواي، واس بي اي فرانكشان ، وهوكنهايم، وغيرا. وكل حلبة كانت أجمل من التانية
لكن الشغل الجدّي بلّش بعد الظهر، بعد تجهيز السيارات بكاميرات محمولة، أو اون بورد كاميرا، إضافة ل تجهيزات قياس متطوّرة، أوتيليميتري ايكيبمنت
وبالدور، واحد بعد التاني، إنطلق الصحافيّين بسباق ضدّ الوقت، علماً إنّو الانستراكتور شنيدير كان حدّد سقف هالمنافسة من خلال تسجيل 1:22:30 كأسرع لفّة حول الحلبة. وكل سايق، ومنن "ديمتري حايك"، فرجا كل ما عندو من موهبة خلف الستيرينغ، بأجواء حماسيّة بترتفع فيا نسبة الأدرينالين لأعلى درج
وخلال غدا طيّب كتير، ب وودن شاليه بإسم تيبّي على الحلبة، تمّ إعلان نتايج السباق. وأفضل الأوقات المسجّلة كانت متأخرة بين 5 ل 10 ثوان عن توقيت بيرندت شنيدير القياسي. لكن المفاجأة كانت كبيرة على الكل، عند إعلان توقيت "ديمتري حايك"، يلّي تمكّن من كسر الرقم القياسي، وسجّل 1:21:70. يعني أقل من توقيت شنيدير r بنص ثانية
وما كان من الانستراكتور المتفاجأ كتير، غير تهنئة "ديمتري"، وعلامات التعجّب واضحة علي، مع إنّو يمكن شنيدير ما كان موظّف كل ظاقتو بالسبق، وناسي القول الشعبي إنّو التلميذ ممكن يصير أشطر من أستاذو! لكن الأكيد إنّو "ديمتري" أثبت قوّتو، وفرجا براعة كبيرة بالتحكم وبالسيطرة على السيارة على الجليد
وبعد عشا طيّب، وليلة رياحة من ضغط الجاذبية، أو جي فورس، توجّه الجميع لنوع الجديد من الحلبات، بتتميّز بإمكان الوصول لسرعات أعلى عليا. وبهاليوم التالت والأخير من التجارب، كانت الإنزلاقات أو الدريفت عم بتمّ بسرعة 130 كلم/س. ونظراً لقوّة الفريق، تمّ فصلو عن باقي المجموعات، بسبب تفاوت كبير بمستوى القيادة والتحكم
وبعد عشا الختام يلّي تم بأجواء فرح، توزّعت الجوايز على السايقين الأسوأ! يعني يلّي ما قدروا يسيطروا على سياراتن، وزحّطوا لبرّا المسار، باتجاه الجوانب المصنوعة من التلج! وهون إشارة إنّو كلّ ما سيارة تزحّط خارج المسار، كانت المجموعة كلا عم تاخد بينالتي بوينت، وكانت عم تتعاون لتدفش السيارة للحلبة من جديد، من دون مساعدة من جي كلاس واغون
والخلاصة: مننصح هالرحلة للكل. لإنّو بكل بساطة المشاركين بينعزلو تماماً عن العالم الخارجي، وهمومو. والفرصة متاحة للقيام بإختبارات ما ممكن إنّو تصير بمحل تاني أو بظروف مشابهة. عنجد، هالبرنامج ممتاز وخالي من الثغرات من
مرسيدس بنز اي ام جي
أخبار سيارة مرسيدس بنز
شاهد كيف اختبرت سيارة مرسيدس بنز "أي.أم.جي" جي.تي. سرعتها فوق الملح
شركة مرسيدس بنز تختبر أداء سيارتها الجديدة سيارة مرسيدس بنز " جي ال اي " كوبيه
6 مرسيدس بنز تكشف أخيراً عن منافسة بي ام دبليو اكس