قالت شركة الطيران أن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الاثيوبية، التي تحطمت صباح يوم الاحد والتي كانت في طريقها الى نيروبي والقادمة من اديس ابابا، لم ينجو منها أي راكب حيث كان على متنها 157 شخصاً.
تحطمت طائرة تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية من طراز بوينغ 737 ماكس كانت في طريقها من أديس أبابا إلى نيروبي بكينيا.
وللأسف الشديد، توفي جميع من كان على متنها وعددهم 149 راكباً، بينهم 12 عربياً، وطاقم من 8 أفراد.
قالت شركة الخطوط الجوية الاثيوبية في بيان إن من كانوا على متن الطائرة ينتمون لأكثر من 30 دولة، بينهم دول عربية.
وكان على متن الطائرة ستة مصريين، ومغربيان، ومواطن من كل من السودان والصومال والسعودية واليمن.
أقلعت الطائرة الساعة 08:38 صباحاً (05:38 بتوقيت جرينتش) وفقدت الاتصال مع مراقبي الحركة الجوية بعد ست دقائق، وقالت شركة الخطوط الجوية الاثيوبية في بيان ان الطائرة تحطمت قرب بيشوفتو جنوب شرق العاصمة الاثيوبية.
ولم يتضح على الفور ما الذي تسبب في تحطم الطائرة التي تم تسليمها لشركة الطيران في نوفمبر تشرين الثاني.
ووفقاً لما قاله تيوولدي جبرماريام ، الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الإثيوبية ، إن الطيار، الذي كان يعمل لدى الشركة منذ عام 2010 ، أرسل نداء استغاثة بعد وقت قصير من إقلاعه، وتم منحه موافقة للعودة.
وقال تيولدي، الذي زار موقع الحادث، إن "الطائرة الجديدة" قد طارت 1200 ساعة ووصلت من جوهانسبرج صباح الأحد.
ولا يوجد أي مؤشر حتى الآن على سبب تحطم الطائرة، وقال خبراء في سلامة النقل الجوي إن من السابق لأوانه تخمين السبب، مشيرين إلى أن معظم الحوادث من هذا النوع تقع نتيجة لمجموعة من العوامل.