فقدت الممثلة والمغنية الأميركية نايا ريفيرا، البالغة من العمر 33 عاماً، ويفترض أنها توفيت بعد أن تم العثور على ابنها البالغ من العمر أربع سنوات خوسيه وحده في زورق عائم في بحيرة بيرو، كاليفورنيا.
استؤنف البحث صباح الخميس، وأكّدت الشرطة أن جهودهم قد تحوّلت إلى عملية بحث واستعادة، بدلاً من عملية بحث وإنقاذ.
وقد انتشر مقطع فيديو من الرصيف يظهر سيارة نايا من نوع مرسيدس G Wagon سوداء تركن في موقف السيارات أمام البحيرة وقد نزلت لمساعدة خوسيه على الخروج من السيارة.
وقال رقيب مكتب مقاطعة فنتورا، كيفين دونوهيو في مؤتمر صحفي: "لقد استرجعنا أدلّة الفيديو من الرّصيف الذي يظهر الآنسة ريفيرا وابنها الشخصان الوحيدان اللّذان ركبا على متن القارب."
وأضاف: "لم يكن لدينا أي إثبات بعد التحدث مع ابنها أن الآنسة ريفيرا وصلت إلى الشاطئ. لذا ينصبّ تركيز وجهود البحث في المياه في الوقت الحالي."
وفي مكالمة أجريت حوالي الساعة 4.40 مساءً - بعد أكثر من ثلاث ساعات ونصف الساعة من استئجار نايا للقارب - أخبرت سيّدة الشرطة: "بحيرة Piru، حالة طوارئ، هناك شخص مفقود. وجدنا فتاة صغيرة في أحد القوارب لوحدها ولم يتمّ العثور على والدتها". تمّ تحديد خوسيه كفتاة في المكالمة عن طريق الخطأ وذلك بسبب شعره الطويل.
وأبلغ خوسيه السلطات أن والدته لم تعد إلى القارب بعد أن ذهب كلاهما للسباحة في البحيرة.
قال الضابط كريس داير: "أنا متفائل في جميع الأحوال ولكنّي واقعي أيضًا بشأن ما يحدث هنا وآمل أن نجد السيدة ريفيرا في صحّة جيدة."
وأضاف:" نفترض أنها غرقت في البحيرة عن طريق الخطأ فليس هناك دلائل على وجود جريمة."
وبعد ٥ أيام على اختفاء نايا ريفيرا، صرّح رئيس شرطة مقاطعة فينتورا بيل أيوب لوسائل الإعلام بأنّه تمّ العثور على جثّتها التي سيجري تشريحها للوصول إلى سبب الوفاة.
ونفى أيوب أي شبهة جنائية في الحادث، كما أكّد عدم إقدامها على الانتحار، ورجح أنها قد استنزفت طاقتها في السباحة ولم تستطع العودة إلى القارب حيث ينام ابنها.