أطلقت شركة " فيرجن غالاكتك" المملوكة لريتشارد برانسون عن داخلية المركبة الفضائية VSS Unity التي سيتم استخدامها لنقل سياحها بعيدًا عن الأرض.

يحتوي كل مقعد في المقصورة المكوّنة من ستة أشخاص على نافذتين شخصيتين لإطلالة على الأرض أدناه و "إضاءة مزاجية" مرتبطة بكل مرحلة من رحلة الفضاء.

ومن الواضح أن تصميم المقصورة بسيط للغاية مع مقاعد ونوافذ ومرآة خلفية كبيرة تشكل معظم التصميم للسماح لرواد الفضاء بالتركيز على التجربة ورؤية أنفسهم خلال انعدام الجاذبية.

كما تلعب الكاميرات أيضًا دورًا رئيسيًا في التجربة، وفقًا لفيرجن، التي تقول أن 600 من رواد الفضاء المستقبليين أوضحوا أن الصور ومقاطع الفيديو حيوية لهذه الرحلة.

وقال جورج وايتسايدز، رئيس قسم الفضاء في " فيرجن غالاكتك"، إنه سيكون بإمكان الركاب فك الأحزمة على أعلى ارتفاع، ليطفوا في أرجاء المقصورة في ظل انعدام الجاذبية.

وتقول الشركة أن 600 شخص دفعوا مبلغ 250 ألف دولار ليصبحوا "رواد فضاء المستقبل" وهم ينتظرون منذ سنوات للصعود إلى مركبة VSS Unity وأكثر من 400 قاموا بدفع وديعة كجزء من برنامج One Small Step لحجز فرصة شراء تذكرة عندما تصبح متاحة مرة أخرى.

والجدير بالذكر أن تطوير المركبة قد تأخر بسبب حادث قاتل عام 2014 نجم عن خطأ ارتكبه أحد الطيارين وأدى إلى انفجارها في الجوّ.

وقال ريتشارد برانسون، مؤسس مجموعة فيرجن:"سنستمر في هذه الروح بينما نوسع أسطولنا، وننشئ عملياتنا ونؤكد على موقع فيرجن جالاكتيك باعتباره خط الفضاء للأرض".

وأضاف برانسون: "تم تصميم هذه المقصورة خصيصًا للسماح لآلاف الأشخاص مثلي ومثلك بتحقيق حلم رحلات الفضاء بأمان، وهذا أمر مثير للغاية."

ومن المقرر أن تقلع المركبة، التي سترافقها طائرة حاملة أكبر، من مطار تابع للشركة في ولاية نيومكسيكو الأمريكية، لتنفصل في الجوّ وتنطلق بعيداً إلى حافة الفضاء، في رحلة تستغرق 90 دقيقة.

لم تؤكد الشركة متى ستنطلق أول رحلة سترسل ستة رواد فضاء إلى حافة الفضاء من شركة Spaceport America، لكنها قالت إن ريتشارد برانسون سيكون في هذه الرحلة التجارية الأولية.