افتتحت اليونان أول متحف تحت الماء يوم السبت، ممّا منح السيّاح فرصة الغوص لمشاهدة حطام سفينة قديمة غرقت في القرن الخامس قبل الميلاد.
كانت السفينة تحمل حوالي 3000-4000 أمفورا، وهي أجهزة تخزين قديمة كانت تستخدم لنقل النبيذ.
الموقع، الذي يقع بالقرب من جزيرة بيريستيرا قبالة جزيرة ألونيسوس، سيكون مفتوحًا لعشاق الغوص في الفترة من 3 أغسطس إلى 3 أكتوبر، في حين سيتمكن السيّاح غير القادرين على الغطس من القيام بجولة افتراضية في المتحف داخل مركز في جزيرة قبالة موقع السفينة الغارقة.
وقالت ماريا أغالو، رئيسة مجلس مدينة ألونيسوس، لقناة سكاي التلفزيونية: "يقع هذا الحطام على عمق 21-28 مترًا بالقرب من ساحل جزيرة بيريستيرا ويحتوي على 3000 إلى 4000 أمفورا".
وقد غرقت هذه السفينة التجارية الضخمة التي كانت تنقل آلاف الجرار، سنة 425 قبل الميلاد بسبب عواصف، ولا تزال أكثرية الجرار في حالتها الأصلية بعدما اكتشفها صياد في العام 1985.