يُطلق على معلمة مكسيكية لقب "الملاك" بعد أ ن حوّلت شاحنتها الصغيرة إلى مدرسة أثناء التنقل وزيارة الطلاب المصابين بالتوحّد في منازلهم.
ناي معلّمة في المدرسة الابتدائية في أباسيو إل ألتو، غواناخواتو، قامت بمبادرة لمساعدة طلابها المصابين بالتوحد في عملهم المدرسي أثناء الوباء.
مع إغلاق مدرستها، رفضت ناي السماح لهؤلاء الأطفال بتخلف عن دراستهم، وقادت السيارة لمدة ساعتين كلّ يوم لزيارة الأطفال الذين لا يستطيعون الوصول إلى الكتب أو الإنترنت للتأكد من استمرارهم في أداء واجباتهم المدرسية.
انتشرت صورة ناي، التي التقطتها والدة إحدى الطالبات، على نطاق واسع بعد مشاركتها على تويتر.
وتظهر ناي في الجزء الخلفي من شاحنة صغيرة حمراء وهي ترتدي قناعًا وتقوم بتدريس طالبة باستخدام طاولة صغيرة.