نفى محمد الحوت رئيس مجلس إدارة شركة "الميدل إيست" أن تكون الطائرة الخاصة بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أصيبت بأي أذى لدى هبوطها ومغادرتها مطار رفيق الحريري الدولي".
وبالتفاصيل، نشر التليفزيون الفرنسي الثالث أن جناح الطائرة الرئاسية الفرنسية التي كانت تقل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد اصطدم يوم الإثنين في ١ سبتمبر ٢٠٢٠ بهنغار في مطار رفيق الحريري الدولي.
كما وشدد التليفزيون على أن الطيارين غير مسؤولين عن هذه الحادثة ولم يكن الرئيس الفرنسي في داخلها، وفي تصريحٍ له على مواقع التواصل الإجتماعي، قال الصحافي ميشال بولاكو أن "الجناح الأيسر للطائرة الرئاسية ايرباص 330 قد تضرر بعد اصطدام الطائرة بهينغار أثناء ركنها يوم الإثنين". فلم يعد ماكرون إلى فرنسا على متنها، فعاد على متن أخرى من طراز "فالكون".
أما "الحوت" صرح ل"مستقبل ويب" أن طائرة ماكرون كانت موجودة في المطار ولم تصب بأي اذاً، كما وقد أقلت الرئيس الفرنسي وغادر عبرها الى العراق وأقلعت قبل 7 دقائق من موعد مغادرتها. فالطائرة التي اصيبت بالأذى فكانت تلك التي سبقت الرئيس قبل أسبوع وأصيب جناحها بأحد الهنغارات وقد تم إصلاحها وغادرت بشكل طبيعي.