في تاريخ 12 أيلول 2020, ألغت بلدية "شيل" في ضواحي العاصمة الفرنسية باريس حفل زفاف وذلك بسبب تسجيل مخالفات عدة ارتكبها موكب العروسين.
وبعد الإستعانة بكاميرات المراقبة، حررت الشرطة ما يقارب ال-87 مخالفة مالية بلغت قيمتها ال-8 آلاف يورو، وأيضاً من المرجح سحب 54 نقطة من رخص قيادة السائقين المشاركين في الموكب.
وأثناء سير الموكب في أحياء المدينة، قاموا بتشغيل أبواق السيارات بشكل متكرر مع إطلاق الزغاريد ورفع أصوات الموسيقى، كما وقام البعض بإخراج رؤوسهم من نوافذ السيارات أثناء سيرها.
وهذه المرة الأولى التي ينفذ فيها مجلس المدينة مرسومه البلدي الصادر في نيسان 2017، والخاص بالإدارة السلسة للزيجات المدنية، وذلك بقرار إلغاء مراسم عقد قران العروسين الجزائريين عقاباً على تعطيل موكب الزفاف لحركة المرور، مما أدى إلى تدخل 12 سيارة للشرطة التابعة للولاية لتفريق الضيوف، وأبلغت عمدة المدينة العروسين بأن الزفاف ألغي.
وحسب جريدة "كابيتال" التي نقلت الخبر، قالت العروس البالغة 24 سنة، أنها حاولت التفاوض مع البلدية لعدم إلغاء الزفاف حتى يتسنى عقد القران في موعده دون حضور الضيوف ولكن تم تجاهل طلبها معتبرةً السبب أنها وعريسها من الجزائر، ما نفته تماماً لا بل رفضته تماماً عمدة مدينة شيل التي اشارت بدورها إلى أن الزواج هو إحتفال ولكنه قبل كل شيء مراسم يجب احترامها، ولا ينبغي بأي حال من الأحوال أن يسمح بمثل هذه الأعمال الخطيرة.