بسبب تفشي فيروس كورونا أصبحت السفن التي كانت في يوم من الأيام بمثابة فخر للأساطيل البحرية، شبه مهدمة وجاهزة للبيع كخردة.
لم تعد شركات الرحلات البحرية بحاجة إلى السفن مما سيؤدي إلى توجهها في رحلة نهائية إلى إحدى الساحات الخاصة بتفكيك السفن، مثل مدينة ألياغا بتركيا أو مدينة ألانغ في الهند.
وتظهر الصور الجوية حوض بناء السفن، فنجد بعضها ذات أنصاف رائعة وأخرى هيكلية محطمة.
وبالتالي، تسبب ذلك في صعوبات مالية ناشئة عن أشهر من اضطراب الأحداث، ما يعني أن بعض شركات الرحلات البحرية ستتقاعد في وقت أبكر من المتوقع.
ففي سبتمبر/ أيلول 2020 ، أعلنت شركة "Carnival Corporation" عن خطط لبيع 18 سفينة سياحية "أقل كفاءة" في الأشهر المقبلة، ما أدى إلى خفض أسطولها الإجمالي بنسبة 12٪.
وبمجرد وصول السفينة السياحية إلى ألياغا، يجب إزالة كل شيء بداخلها، بدءاً من الأثاث إلى الحمامات. كما يمكن أن تباع بعض العناصر الداخلية لأصحاب الأعمال أو طلاب الجامعة.