استعاد المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة أمازون جيف بيزوس لفترةٍ قصيرةٍ لقبه كأغنى شخص في العالم يوم الثلاثاء، لكنه خسره بالسرعة نفسها التي انتعشت بها أسهم تيسلا التي يملكها إيلون ماسك بعد عمليات بيع كبيرة. ووفقاً لما جاء في موقع فوربز، تراجعت ثروة ايلون ماسك، مؤسس شركة تسلا، يوم الإثنين، وعملية البيع أدت إلى محو 13.5 مليار دولار أميركي من ثروته، 176.2 مليار دولار أميركي مقابل 182.1 مليار دولار أميركي لبيزوس.
وبنفس السرعة التي تراجع بها ماسك إلى المركز الثاني، استعاد اللقب حيث ارتفع سهم تسلا بنسبة 4.7 % يوم الثلاثاء، ما زاد صافي ثروته بمقدار 7.8 مليار دولار أميركي إلى 183.8 مليار دولار أميركي. وبفضل الارتفاع النوعي لسعر سهم "تسلا"، ازدادت ثروة ماسك نحو 150 مليار دولار منذ شهر آذار 2020، عندما لم تكن ثروته تتجاوز 24.6 مليار دولار. إذ ارتفع سهم "تسلا" أكثر من 720 في المئة عام 2020، وسجل السهم مكاسب إضافية بنسبة 12% خلال الأسبوع الأول من عام 2021.
تراجع ماسك إلى المركز الثاني مرة جديدة ولا يزال أغنى بنحو 20 مليار دولار من ثالث أغنى شخص في العالم، الملياردير برنارد أرنو، بثروة تبلغ 154.6 مليار دولار.