العديد من الأمور سوف تتغير في مجال السفر بناءً على توقعات الخبراءللعام 2021.
فبعد مرور عام من تفشي وباء كورونا، تغيرت التدابير في جميع المجلات وخصوصاً في مجال السفر والسياحة.
التدابير الجديدة سوف تصبح على النحو التالي:
جواز سفر الحصانة: عند السفر في 2021 يتوقع الكثير من الخبراء أن فتح الحدود سيستغرق وقتاً طويلاً وخصوصاً في الدول التي لا تتلقى اللقاح مثل الدول الغنية. لذلك سيتطلب على المسافرين أن يبقوا التباعد الإجتماعي على مدار العام، كذلك سيتطلب منهم الحصول على جواز سفر الحصانة أو أي نوع يماثله عند السفر للخارج، بالإضافة إلى اختبارات كوفيد19 التي لن يتم التخلي عنها بسهولة، ولكن من الممكن أن تخف تكاليفها.
المصاريف: قبل إنتشار الوباء، كان السفر يكلف الكثير وذلك بسبب رسوم الحقائب المسجلة و رسوم المنتجع، أما السفر في 2021 في ظل انتشار فيروس كورونا تغير، حيث تحاول شركات السياحة والفنادق تقديم الكثير من الإغراءات للتشجيع على السفر، وهناك الكثير من شركات السياحة أيضًا أسقطت العديد من الرسوم على بعض الخدمات التي تقدمها. ولكاين بعد عودة الحياة إلى شكلها الطبيعي، ستعود الرسوم من جديد لتعويض خسائر السياحة في 2020.
رحلات العمل: أصبحت رحلات العمل في زمن كورونا مختلفة، وتم الاستغناء عن بعضها والتعويض عنها بالفيديو، لكن لايمكن أن يكون الفيديو البديل عن المقابلات الشخصية وجهاً لوجه؛ فبحلول أواخر الربيع أو أوائل الصيف، وبما أن العطلات الصيفية تكون بنفس الوقت تقريباً، فمن المحتمل أن يتم تعليق العديد من رحلات العمل حتى سبتمبر، ما يعني أن عام 2022 يمكن فيه لشركات الطيران والفنادق العودة إلى جني الأرباح.
النقاط والأميال: سوف تظهر الكثير من العروضات الترويجية، حيث ستدخل شركات الطيران والفنادق في صراع من أجل الحصول على أي نصيب من السفر، وسوف تقدم شركات بطاقات الائتمان أيضاً الكثير من الأميال الإضافية لتحويل الإنفاق إلى بطاقات معينة.
بطاقة سفر آياتا: يستعد الاتحاد الدولي للنقل الجوي "آياتا" لإطلاق تطبيق جديد لمساعدة المسافرين على تخزين وإدارة شهادات فحوصات ولقاحات "كوفيد-19" الشهر المقبل، حيث يأمل الاتحاد بأن يكون تطبيق الهاتف المحمول المجاني هو المفتاح لإعادة فتح الحدود وإعادة العالم للطيران مرة أخرى، دون الحاجة إلى إجراء الحجر الصحي.
وفقاً لتقديرات بعض الخبراء قد يمثل الربع الثالث من عام 2021 بداية انتعاش السياحة الدولية، وذلك بعد الخسائر الاقتصادية التي تكبدتها هذه الصناعة نتيجة لوباء فيروس كورونا في عام 2020 نحو 8 أضعاف الخسائر المسجلة في الأزمة المالية العالمية لعام 2009.