يعتمد أغلب مالكي السيارات على مياه الصنبور "الحنفية" لإعادة ملء خزان مياه المساحات، بينما ظهرت مؤخرًا سوائل متخصصة لتنظيف زجاج السيارات .
وفقًا للخبراء لا توفر الماء نفس قوة التنظيف التي توفرها السوائل المتخصصة، ولا يمكنها تفتيت الحشرات والأوساخ بالكامل، ومن المرجح أن تترك خطوط خلفه تعيق رؤية السائق فيما بعد.
تحمي سوائل التنظيف المتخصصة في الأجزاء الداخلية لنظام وتشحمها، ما يزيد من عمر الأجزاء الافتراضي، على عكس مياه الصنبور التي تدمر الأجزاء الداخلية نظرًا لتراكم الصدأ والعفن.
تتجمد ماء الصنبور في المناطق ذات الحرارة المنخفضة، مما تسبب في تلف الخزان والمضخة، بينما تأتي السوائل المتخصصة بمواد مانعة للتجمد.
توفر ماء الصنبور بيئة لبعض أنواع العفن والبكتيريا، مما يشكل خطرًا على صحة سيارتكم والركاب. إذ اكتشفت وكالة حماية الصحة في المملكة المتحدة أن استخدام ماء الصنبور، يساهم في انتشار بكتيريا الليجيونيلا، التي تتسبب في الإصابة بالالتهاب الرئوي.
وذلك من خلال تدفق المياه المتعفنة داخل الخزان على الزجاج الأمامي، ثم تطاير البكتيريا عبر الهواء مباشرة إلى رئة سائق السيارة، ما يتسبب في إصابته مرارًا وتكرارًا.