كشفت إدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا" عن خطط لإنشاء طائرة فضائية، يمكن أن تطير يوما ما فوق قمر زحل "تيتان"، قبل أن تهبط على بحيراته، بهدف التحقيق في كيمياء أكبر أقمار زحل.
وتم اختيار مفهوم "تيتان إير"، في وقت سابق من هذا الشهر، من قبل "ناسا"، كجزء من تكنولوجيا الفضاء التجريبية للدراسة.
ومن المفترض أن تُحلّق الطائرة التي ستحمل اسم "تيتان إير" (TitanAir) في سماء ذلك العالم الجليدي، قبل أن تهبط على بحيرات "تيتان"، بهدف التّحقيق في كيمياء أكبر أقمار زحل.
ويتميّز هذا العالم الجليدي بسطح محجوب تماماً بجوٍّ ذهبي ضبابي.
وكان كوين مورلي من شركة "Planet Enterprises" في واشنطن، أول من تصور هذا المفهوم. وقال: "ستقوم المركبة بتشرب تكثيف الميثان والمواد العضوية، من خلال قسم قادر على الاختراق، من الجناح الأمامي".
ولفت إلى أنّ "أنابيب شعرية موجودة داخل الجناح، ستقوم بتجميع هذه المادة المبتلَعة في تيار سائل مستمر، يمكن توجيهه إلى أدوات علمية داخل الطائرة". ولتمكين الطيران المتقطّع على ارتفاع منخفض، ستهبط الطائرة على بحيرات تيتان لتصبح أشبه بـ"قارب طائر"، إلّا أنّ كلمة قارب تعني الطفو فوق سطح المياه، وفي "تيتان"، فإنّ البحيرات مصنوعة من الميثان.
ولتمكين الطيران المتقطع على ارتفاع منخفض، ستهبط الطائرة على بحيرات تيتان لتصبح أشبه بـ "قارب طائر"، إلا أن كلمة قارب تعني الطفو فوق سطح المياه، وفي تيتان فإن البحيرات مصنوعة من الميثان.
وأشارت ناسا إلى أن الطيران فوق تيتان سيكون "سهلا نسبيا" نظرا لانخفاض جاذبيته وغلافه الجوي السميك، لافتة الى أن "الطائرة ستنتقل بسلاسة بين التحليق عبر الغلاف الجوي لتيتان والإبحار في بحيراته، لتشبه إلى حد كبير طائرة مائية على الأرض".
ويوصف مشروع "تيتان إير" بأنه "مهمة قارب طائر منخفض التكلفة"، يركز على علوم الغلاف الجوي لتيتان وبحيراته.