أعلنت مجموعة تويوتا عن استدعاء أكثر من مليون سيارة بسبب خلل في نظام الكاميرا الخلفية، قد يؤدي إلى عدم ظهور الصورة عند الرجوع للخلف أو تجمّدها دون تنبيه السائق، مما يشكّل خطرًا على السلامة العامة. يشمل هذا الاستدعاء، المرتبط بمورّد المكوّنات دينسو، سيارات تحمل علامات تويوتا ولكزس وسوبارو. وتكمن المشكلة في احتمال تأخر أو فشل عرض الصورة لفترة قصيرة بعد تشغيل المحرك، أو ثباتها دون حركة، وهو ما يخالف معايير الأمان الأمريكية التي تلزم بوجود كاميرا خلفية فعّالة منذ عام 2018.
ويأتي هذا الإجراء بعد حملة سابقة شملت نحو 394 ألف سيارة بسبب مشكلة مشابهة مرتبطة بمورّد مختلف (باناسونيك)، غير أن الخلل الجديد يُعد أكثر خطورة لعدم ظهور مؤشرات واضحة على العطل أثناء القيادة. ولا يتطلب إصلاح المشكلة استبدال أي أجزاء، إذ يقتصر الحل على تحديث برمجي لوحدة التحكّم الخاصة بمساعد الركن في السيارات المزوّدة بنظام الرؤية المحيطية (PVM). ونظرًا لعدم إمكانية التحديث عبر الإنترنت، يتعين على المالكين زيارة وكلاء تويوتا ولكزس وسوبارو لإجراء التحديث يدويًا.
ويبلغ عدد السيارات المشمولة بالاستدعاء حوالي 1,024,407 سيارة، منها أكثر من نصف مليون من تويوتا، ونسبة قريبة من لكزس، ونحو 20 ألف سيارة من سوبارو. وتشمل القائمة طرازات مثل تويوتا كامري، كراون، لاند كروزر، راف فور، جراند هايلاندر، إضافة إلى طرازات لكزس RX، TX، GX، LC، وسوبارو سولتيرا. وسيتم التواصل مع مالكي السيارات المتأثرة لإجراء التحديث مجانًا لدى الوكلاء المعتمدين خلال الفترة المقبلة.