في صباح يوم السبت الثامن من مارس الجاري، وتحديدًا عند الساعة الواحدة والنصف صباحاً تم الإعلان عن فقدان الطائرة الماليزية بعد ساعتين من إقلاعها، والتي تقوم برحلتها MH370 وتحمل 239 شخصًا من ضمنهم طاقم الطائرة البالغ عددهم 12 شخص، في رحلة متّجهة من كوالالمبور ماليزيا إلى بكين الصين والتي يُفترض أن تدوم رحلتها حوالي ست ساعات. وحينها أعلنت فيتنام عن فقدانها لأثر مرور الطائرة بأجوائها بعدما وصلت إلى ارتفاع 35 ألف قدم أي 10,670 مترًا، وبادرت بإطلاق حملة جوية بحرية للبحث عنها دون أن تتوصّل لأي معلومة تفيد في هذا الأمر. كما توصّلت السلطات الماليزية إلى وثائق المسافرين على متن هذه الطائرة، معلنةً عن أنّ اثنين من الركاب يحملان الجنسية الإيرانية دخلا الطائرة بجوازي سفر مزورين أحدهما نمساوي والآخر إيطالي.
لغز سقوط طائرة لبنانية قبالة شاطئ بيروت قبل 43 عاما
سقطت الطائرة اللبنانية ذات المحركين، المتجه إلى الكويت، في محيط مائي بجوار سواحل مدينة صيدا، بعد 17 دقيقة من إقلاعها من مطار بيروت وعلى متنها طاقم مكون من 4 أفراد و23 راكبا، وشحنة سبائك ذهبية وزنها 400 كجم موضوعة في 15 صندوقا معدنيا، بقيمة 17 مليون دولار. وتلقى برج المراقبة بمطار بيروت نداء استغاثة من الطائرة عند الثانية إلا 11 دقيقة بعد ظهر 3 أكتوبر 1957، وكان النداء بصوت طيارها شكر الله أبي سمرا، يقول بذعر واضح: «آلو، آلو.. أنا كابتن Curtiss C-46 التابعة لشركة «إير ليبان» المتجهة للكويت، أنا على ارتفاع 10 آلاف و500 قدم فوق صيدا، أطلب العودة للقيام بهبوط اضطراري». وبعدها بدقيقتين أيضا صرخ «أبي سمرا»: «أصبحت على ارتفاع 1500 قدم، وفقدت السيطرة على الطائرة، كل الطائرة، لست مسؤولا، لم تكن.. لم تكن غلطتي.. ثم ساد الصمت». وتعد هذه الحادثة أغرب اختفاء لطائرة على الإطلاق، فهي لم تسقط في محيط عملاق، ولا وسط محيط كغيرها من الطائرات المختفيات، بل سقطت على بعد 18 كيلومترا فقط من المطار، وفي محيط مائي أقصى بعده عن البر 13 كيلومترا، ومع ذلك لم يعثروا على حطامها طوال 56 سنة مرت على سقوطها مشتعلة بالنار إلى الماء.
خلال حرب فيتنام، أقلعت الطائرة المستأجرة التابعة مجموعة لوكهييد إل-1049 في 16 مارس 1962، من جوام برفقة 93 من الأميركيين المتخصصين في الاتصالات والإلكترونيات، و3 آخرين، بالإضافة إلى طاقم مكون من 11 شخصًا.
تحطمت طائرة "ايرباص 320A" تابعة للشركة الألمانية "جيرمان وينغز" المملوكة من قبل شركة لوفتهانزا، أثناء رحلة بين برشلونة في اسبانيا وكدينة دوسلدورف في ألمانيا وعلى متنها 150 شخصا الثلاثاء في جنوب جبال الألب الفرنسية ولم ينج أحد من الحادث.
وأعلنت مصلحة الطيران المدني الفرنسي أن الطائرة وجهت نداء استغاثة عند الساعة 9,47 بتوقيت غرينيتش بالقرب من مدينة بارسيلونيت الصغيرة على بعد مئة كلم شمال مدينة كان قبل أن تختفي عن شاشات الرادار.
يُعد مثلث برمودا من الأماكن الخفية والخطيرة في كوكبنا، حيث أكد خبراء على اختفاء ما يزيد عن 70 سفينة و20 طائرة و1000 شخص في هذه المنطقة خلال الـ150 سنة الأخيرة.
ولدى تحليق رواد الفضاء فوق تلك المنطقة من المحيط الأطلسي تبدأ عداداتهم تخطئ أو تتعطل، ويرى العلماء أن الأمر يتعلق بمجال مغناطيسي قوي جدًا يشكله مثلث برمودا. ومن أشهر الحوادث التى اختفت بهذا المثلث، اختفاء السفينة التي كانت تقل "ثيودوسيا بور ألستون" ابنة نائب رئيس الولايات المتحدة السابق آرون بور، البعض أرجع سبب الاختفاء إلى القرصنة، و"ماري سيليست" السفينة تالتى قل طاقما اشتهر بالخبرة والقدرة على الإبحار وحدت السفينة مهجورة قرب ساحل البرتغال عند مضيق جبل طارق وعلى متنها مؤونة من ماء وطعام تكفي الطاقم ستة أشهر، وفي عام 1945 اختفت خمس قاذفات قنابل للبحرية الأمريكية بشكل غامض بينما كانت هذه الطائرات في مهمّة تدريبية روتينية، كما اختفت طائرة إنقاذ أرسلت للبحث عنهم ولم ترجع قط، بإجمالي ستّ طائرات و27 رجلا، ذهبوا دون أي أثر، جميع أفراد طاقم القاذفات الخمس كانوا متدربين عديمي الخبرة، باستثناء شخص واحد هو قائد السرب، ويعود سببها إلى انفجار الطائرة في الجو بعد 23 ثانية من إقلاعها.