إستفاد الجيل السادس لجديد من Chevrolet Camaro من تحسينات وتعديلات كبيرة، هيّي الأهم من بعد العودة القويّة للأسواق سنة 2009. وأعمال التطوير طالت الشكل الخارجي ومكوّنات وتجهيزات المقصورة والمحركات، وكمان التجهيزات الميكانيكيّة والإلكترونيّة المختلفة، بعد ما أمضى فريق متخصّص من المهندسين والتقنيّين حوالى 9 ملايين ساعة عمل على برامج معلوماتيّة متطوّرة، إستخدم فيا أهمّ برامج الكومبيوتر الخاصة بالسيارات، لتقديم Camaro 2016 بأفضل مواصفات ممكنة.
وبالفعل، زادت صلابة الهيكل بنسبة 28 % مُقارنة بالجيل السابق، بالتزامن مع خفض الوزن العام بمقدار 90 كيلوغرام، خاصة بعد تعزيز إستخدام الكروم والألومنيوم. وترافق هالشي مع تصغير الطول وخفض الإرتفاع، بالتزامن مع زيادة العرض، بشكل زاد الطلّة الرياضيّة. بالنسبة للتصميم، فينا نقول إنّو الخطوط صارت جذّابة اكتر من السابق، مع تموّجات واضحة بتأمّن الطلّة الرجوليّة المطلوبة. وللحصول على أفضل إنسيابية ممكنة للخطوط، أمضى فريق التطوير 350 ساعة من العمل داخل أنفاق الهوا. من جهة تانية، بتعكس الإضاءة لجديدة كليًا، الطابع العصري، مع توفّر أنظمة إنارة كتير حديثة بالفئات الأغلى ثمنًا. والفئة SS بتستفيد من مواصفات إضافية بتعزّز الطابع الديناميكي الخارجي، بشكل بواكب الإضافة الحصانيّة يلّي بتتمتّع فيا. وهالشي بيشمل خصوصًا ال Spoilers وفتحات الهوا وحجم الإطارات وغيرا. ومع الفئة RS الطابع الديناميكي ل Camaro بصير بدورو واضح أكتر.
بالنسبة للمقصورة المخصّصة لأربع ركّاب، بيطغى عليا الطابع الرياضي، مع الإحتفاظ ببعض المواصفات المعهودة بطرازات Camaro السابقة، ومع تركيز واضح على السايق. وطالت التغييرات لكبيرة الكونسول الوسطي لجديد، ولوحة العدادات، بالتزامن مع إستخدام شاشة عرض كبيرة وبتتمتّع بنقاوة عالية. وبيبرز ال Steering الرياضي مع جانب سفلي مسطّح وأزرار تحكّم، علمًا إنّو تمّ تطوير عمليّة إستخدام التجهيزات المتوفّرة بالمقصورة عمومًا، لزيادة تركيز السايق على الطريق. وإلى جانب المقاعد الفخمة والمريحة ويلّي بتتمتّع بشكل ديناميكيّ مع جوانب نافرة، بيبرز نظام الإضاءة الداخلي المتطوّر بإسم Spectrum Lighting ويلّي بيسمح بتعديل اللون وطبيعة التوهّج ضمن خيارات كتيرة حسب الرغبة. من جهة تانية، تم الإستغناء عن المكبح اليدوي، لصالح زر تحكم إلكتروني بمكبح الوقوف. وبالنسبة للأنظمة المتطوّرة، متل MyLink من تطوير Chevrolet، ومتل ال Head up Display، والشاحن اللاسلكي لبطارية الهاتف، وغيرا.
ميكانيكيًا، بتتوفّر Chevrolet Camaro 2016 بمجموعة كبيرة من المحركات القويّة، الأصغر من بينا بيتكوّن من 4 Cylinders بسعة ليترين مع Turbo بولّد 279 حصان، وهوّي بيتوفّر بأسواق محدّدة. أمّا المحرك المجدّد والمشهور أكتر، فهوّي V6 بسعة 3,6 ليترات وبولّد 340 حصان. والفئة SS بتتميّز بمحرّك V8 بسعة 6,2 ليتر بتبلغ قوّتو القصوى 460 حصان، مع عزم دوران أو Torque بيبلغ 617 "نيوتن متر" إعتباراً من سرعات دوران متوسّطة للمحرك.
بالنسبة لل Transmission الأوتوماتيكيّة فهيّي بتتكوّن من 8 نسب أماميّة، وبتتميّز بتقنيّات متطوّرة مخصّصة للإنتقال بين نسبة ونسبة بشكل سريع ومن دون أيّا هدر للطاقة. وبرمجة ال Gearbox بتختلف بحسب المحرك المُستخدم. ومن المُمكن إختيار Transmission يدويّة من ست نسب أماميّة ليلّي بفضّلوا التحكم التقليدي بعمليّة تغيير النسب.
واللافت إنّو بإمكان السايق الإختيار بين وضعيّات قيادة مختلفة، بتتبدّل معا برمجة عمل مجموعة من الأنظمة الميكانيكيّة والإلكترونيّة، وبتتراوح بين القيادة العادية والرياضية مرورًا بوضعيّة القيادة على التلج والطرقات المبلّلة بالمياه. ومع الفئة SS بيستفيد السايق من وضعيّة إضافيّة، هيّي وضعيّة Track المخصّصة للقيادة على حلبات السباق. ومن بين التجهيزات الإضافية المميّزة، نظام بيسمح بتبديل هدير دوران ال Exhaust وجعلو رياضي أكتر.
وعلى مستوى الأداء، من المُمكن التسارع ب Camaro يلّي بيبلغ وزنا بالفئة القياسيّة حوالى 1600 كيلوغرام، من صفر لمية كيلومتر بالساعة، خلال 6,5 ثوان مع محرك V6 وخلال 5,4 ثواني مع محرك V8. وللسيطرة على الأداء القوي عُمومًا، تم تطوير المكابح وإستخدام أسطوانات مصنوعة من الكربون والسيراميك، إلى جانب تجهيزات المساعدة الإلكترونية متل ABS و EBD وغيرا.
والتوازن العام مِأمّن بفضل توزيع مدروس للوزن، وإستخدام محاور دوران عريضة، وكمان بفضل Suspension متطوّر، علمًا إنّو الفئة SS بتتوفّر مع نظام تحكم Magnetic بيسمح بتبديل برمجة عمل مكوّنات ال Suspension بتحكم إلكتروني كامل، وبسرعة بتبلغ ألف مرّة بالثانية الوحدة.
وبغضّ النظر عن الفئة المعنيّة، فينا نقول إنّو قيادة Camaro صارت ديناميكيّة وممتعة أكتر من أيّا وقت، بعد تخفيف الوزن، وتصغير الحجم، وزيادة الديناميكيّة والقوّة الحصانيّة. ومع Chevrolet Camaro أكيد إنّو صورة السيارات الأميركية الرياضية الأصيلة، ويلّي منعتبرا "مفتولة العضلات"، صارت أوضح من السابق، مع قُدرات تنافسيّة أهمّ من الماضي وبتطال عدد أكبر من السيارات كمان.