ضمن معرض أمريكا الشمالية للسيارات كشفت تويوتا عن سيارتها الرياضية الإختبارية أف تي 1 والتي تم تصميمها من قبل قسم التصميم كالتي التابع لتويوتا بالتعاون مع القييمين على لعبة جران توريزمو التي قدمتها سوني بلاي ستيشن، ممثلة بذلك ذروة ما توصلت له أبحاث ومساعي فريق كالتي المستمرة لتصميم هذه المركبة الرياضية
وترمز تسمية أف تي 1 إلى عبارة “مستقبل تويوتا”، ويرمز الرقم 1 إلى أنها المركبة الأولى عالمياً. ووفقاً لفريق أبحاث التصميم ، فإن أف تي 1 الإختبارية تستند إلى إرث تويوتا العريق في تقديم سيارت الكوبيه الرياضية منذ إطلاقها لسيارتها الأسطورية
وقد كان الدافع وراء قرارات تصاميم تويوتا متوافقاً مع آراء مجموعة كبيرة من الأطراف المعنية. وتحت قيادة أكيو تويودا، رئيس تويوتا، فقد اتبعت الشركة نهجاً يهدف إلى إثراء منتجاتها بزخم من الطاقة والعاطفة، الأمر الذي ساهم في ابتكار هذا التصميم. ويهدف هذا النهج الجديد لإنتاج سيارات تعزز الإرتباط مع العملاء، وتولد شعوراً بالرضى لديهم لإمتلاكها حيث تشكل امتداداً لسمعة تويوتا الأسطورية في تقديم أقصى درجات الجودة والاعتمادية والموثوقية
ومن حيث التصميم الخارجي، فإن السيارة تتميز بإطلالة جريئة وتصميم انسيابي. ويمتاز تصميم المنطقة الأمامية برفارف حادة تنم عن أداء مفعم بالقوة. كما أن مآخذ الهواء الديناميكية في الجزء الأمامي وأنابيب العادم والجناح الخلفي المعزز للثبات تمنح سيارة تويوتا أف تي 1 تصميماً رياضياً يعكس الأداء الإنسيابي الذي تقدمه
وساعدت هندسة المحرك المثبت في الامام ونظام الدفع الخلفي على وضع مقصورة القيادة ضمن الجزء الخلفي من قاعدة العجلات مما ساهم في تحسين توزيع الوزن وفي إنشاء الأبعاد المثالية لسيارة رياضية كلاسيكية. وفي الوقت نفسه، فإن الزجاج الأمامي الذي يحيط بمقصورة القيادة وفتحات الزجاج الجانبي هي علامة فارقة تعيد الى الأذهان التصميم المبتكر لسيارة تويوتا جي تي 2000 الأسطورية
ومن الداخل يهدف تصميم مقصورة تويوتا أف تي 1 الداخلية إلى إتاحة أقصى درجات التركيز للسائق والتمتع بتجربة القيادة. وتحيط منطقة عرض ذات تصميم هندسي أنيق توفر بيئة قيادة عملية تتكامل مع السائق لتوفير شعور من الترابط مع السيارة
كما تم تعزيز البيئة الداخلية التي تركز على السائق عن طريق تزويد السيارة بمقود شبيه بما يتوفر في سيارات الفورمولا واحد والشاشة العلوية الملونة التي تظهر المعلومات أعلى المقود للحفاظ على تركيز السائق على الطريق طوال الوقت. وعلاوة على ذلك، فقد تم دفع الأعمدة الجانبية إلى الخلف قدر الإمكان لرؤية أكثر اتساعاً عند الانعطاف